أخيره

الصول (أبو شاكوش) يروي قصصاً مع الرئيس "البشير" من ميدان التدريب

البروتكول حال بين لقائهما بمدينة الجنينة رغم طول السنين
الجنينة : محمد الفاضل
لم يكن متوقعاً أن نظفر بهذا الرجل لولا أن الأقدار جمعتنا به بمدينة الجنينة، فحضرة الصول “أحمد السنوسي أحمد” واللقب (أبو شاكوش) وينتمي لقبيلة (البرنو) كان والده هو أول شيخ في دار مساليت، واشتهر بهذا اللقب منذ فترة عمله بالقوات المسلحة وهو إشارة للقوة والمتانة والعمل الجاد. عمل بقوات الشعب المسلحة القوات المحمولة جواً منذ تأسيسها وكان معه (40) فرداً وبعض المعلمين من بينهم “زين العابدين محمد عبد القادر” رحمه الله وناس “أبو القاسم أحمد إبراهيم” و”مرسي أحمد محمد” وغيرهم كثير. والرجل من مواطني الجنينة والآن شيخ حي الزهور وغير عمله بالقوات المسلحة لديه أعمال كثيرة جانبية، فهو رياضي وشارك كثيراً في منافسات ألعاب القوى وكرة القدم ولعب في فريق الهاشماب وانتقل إلى فريق المهدية وحالياً يجلس على كرسي المعاش وهو متخصص في المدفع (بي تي أم) ..
إلى هنا تبقي بطاقة الرجل الشخصية عادية لكنه فاجأنا حينما كشف عن معلومة غاية في الأهمية، مؤكداً أنه درب الرئيس “البشير” وآخرين بينهم (17) ضابطاً برتبة الملازم أول خرج بهم إلى المرخيات ودربهم في فترة (45) يوماً مضيفا أنه رافق – وقتها “البشير” –  في رحلة عبور خط بارليف، وأيضاً في قوات السلام بلبنان. وقال العم (شاكوش) الذي تحدث لـ(لمجهر) إن علاقته بالرئيس “البشير” كانت علاقة ود وتتميز بروح الزمالة وهم رفقاء في القوات المحمولة جواً، يتميزون عن بقية الوحدات بأننهم ضباط وجنود كلهم واحد يأكلوا ويجلسوا معاً في وقت الراحة، أما في ساعات العمل فلا يوجد مجاملات. وقال العم (شاكوش) إنه عقب عودتهم من بيروت في 1976 تفرقت بهم السبل، مشيراً إلى أن الرئيس “البشير” قائد مثالي ورجل عطوف ويحب المعرفة ولا ينسى (الخوة). وأجاب على سؤال (المجهر) عن هل سيتذكرك “البشير”؟ رد الرجل قائلاً: (متأكد أنه سيتذكرني ولكن الظروف لم تتح لي فرصة ملاقاته وأتمنى أن التقي به في يوم من الأيام  وأرجو أن تذكروا السيد الرئيس بأنني الآن موجود في الجنينة وبالأمس القريب أرسلت مذكرة مع أحد الأشخاص طلباً لمقابلة الرئيس لكن طلبي لم يجد الإجابة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية