لم أقابل لا "البشير" ولا "الترابي" وأتوقع فوزي بنسبة (78%)
وجوه انتخابية “يوسف عبد الله حمد النيل” المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية
حوار – صلاح حبيب
على الرغم من مقاطعة الأحزاب الكبيرة الأمة والمؤتمر الشعبي الانتخابات كما قاطعها أيضاً المرشحون السابقون لمنصب رئيس الجمهورية عدا الدكتورة “فاطمة عبد المحمود”، ولكن نشط المستقلون هذه المرة وتدافع عدد كبير منهم وسحبوا استمارات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
(المجهر) التقت واحداً منهم وأدارت حواراً خفيفاً معه، شخصيته مولده ونشأته ودراساته وأسباب ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي، ومن الذي سيدير له حملته الانتخابية، وما هو التيار السياسي الذي كان ينتمي إليه.
{ فنترك القارئ مع مرشح رئاسة الجمهورية الذي سألناه في بداية الحوار عن شخصيته فقال:
– “يوسف عبد الله محمد حمد النيل” من مواليد الجزيرة قرية معتوق الماطوري 1964م، تلقيت مراحلي الدراسية بمعتوق ومنها انتقلت إلى مدرسة (24) القرشي الثانوية العامة، ثم المناقل الثانوية ومن ثم ذهبت في بعثة دراسية إلى دولة العراق.. درست الهندسة النووية حصلت على درجة الليسانس في عام 1997م.
{ بعد تخرجك في الجامعة ما هي محطتك الأولى؟
– عدت إلى السودان وتقدمت بأوراقي إلى لجنة الاختيار منذ العام 1998م، وحتى الآن لم يصلني رد.
{ وماذا عملت؟
– التحقت بسلك التدريس.
{ في أي المدارس الآن تدرس؟
– أدرس بمدرسة السلمة الثانوية بنين.
{ ما هي المواد التي تدرسها؟
– علوم هندسية.
{ بعد سحبك لاستمارة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية هل لديك مبلغ العشرة آلاف جنيه؟
– ما موجود المبلغ معاي.
{ وماذا ستعمل؟
– سأطلب منكم أنتم الصحفيين جمع المبلغ مع آخرين.
{ وكيف ستحصل على خمسة عشر ألف مزكي من ثماني عشرة ولاية؟
– ما في مشكلة والرئيس لن يحكم بنفسه.
{ وبرنامجك الانتخابي؟
– أحاول أن أقدم شيئاً يفيد الوطن خاصة أن المواطنين يموتون بالسرطانات وسأحاول من خلال دراستي للهندسة النووية أن أساهم في حل المشكلة، كما سأحاول الإصلاح ما أستطيع إليه سبيلاً وأحاول أن أجعل من الأمة السودانية أمة منتجة وليست مستهلكة، بجانب اهتمامي بحل المشاكل الصحية والتعليمية وكل شيء متعلق بالخدمات والزراعة وأشجع البحث العلمي.
{ هل توقفت في محطة التعليم؟
– أبداً.
{ ماذا فعلت؟
– حصلت على درجة الماجستير في الترجمة من المعهد الإسلامي للترجمة والآن أواصل في دراساتي العليا لنيل درجة الدكتوراه بعنوان (الإستراتيجية القومية المتطورة لإنتاج الطاقة النووية للطاقة الكهربائية بالسودان).
{ ما الذي دفعك للترشح لمنصب الرئيس؟
– لا أحد.
{ ومن أين جاءتك الفكرة؟
– من تلقاء نفسي وقلت أجعلها مفاجأة للمجتمع ولكل السياسيين بالبلد.
{ بنسبة كم تضمن فوزك؟
– بنسبة (78%)
{ هل مارست السياسة من قبل؟
– مارستها منذ أن كنت طالباً.
{ مع أي التيارات السياسية كنت منتمياً؟
– كنت منتمياً للحركة الإسلامية.
{ منذ متى التحقت بالحركة الإسلامية؟
– منذ المرحلة الثانوية العامة.
{ وهل واصلت وأنت بالجامعة؟
– نعم وكنت أمين عام التنظيم بالجامعة في طرابلس.
{ ومازلت منتمياً للحركة الإسلامية؟
– منذ أن عدت من الجماهيرية الليبية في عام 1998م، لم أشارك في أي عمل تنظيمي ولم أدع لأي اجتماع.
{ والآن؟
– الآن في حالة خمول تام عن السياسة.
{ أراك تتحدث بطريقة الدكتور “الترابي” هل تتقمص شخصيته؟
– أبداً ولم التق الشيخ “الترابي” إلا لقاءات عابرة.
{ والرئيس “البشير”؟
– لم أقابله إطلاقاً.
{ هل أنت معروف في المجتمع لتنال أصواتهم؟
– كنت مشهوراً في طرابلس وسط زملائي وسوف أحاول الاستفادة منهم في حملتي الانتخابية.
{ على أي شيء تعتمد في حملتك؟
– سوف استخدم الأساليب العلمية لدعايتي الانتخابية حتى أحقق انتشاراً واسعاً، كما سوف استفيد مما درست وهناك عناصر كبيرة في المجتمع كما في المفاعل النووي.
{ هل أنت متزوج؟
– نعم
{ لك كم من الأبناء؟
– ولد وبنت.