وزير الدفاع من (فنقا): قناة التمرد انكسرت وعزيمته انهارت تماماً

“محمد عطا”: الاستعدادات اكتملت للقضاء على التمرد في البلاد
الخرطوم ـ المجهر
تفقد وزير الدفاع الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق “محمد عطا المولى” منطقة (فنقا) بشرق جبل مرة في دارفور، والتي استردتها القوات الحكومية من يد حركتي “عبد الواحد محمد نور” و”مني أركو مناوي” الأسبوع الماضي. واستقبل قائد قوات الدعم السريع “حميدتي” الوفد، بينما اعتبر وزير الدفاع (تحرير) المنطقة الإستراتيجية بمثابة ثلثي المشوار لإنهاء التمرد في الإقليم. وامتدح وزير الدفاع قوات الدعم السريع لإنجازها مع الفرقة السادسة عشرة مشاة تحرير (فنقا) التي لم يرفرف فيها علم السودان طوال الـ(13) سنة الماضية، وأكد أنه بتحرير (فنقا) اكتمل ثلثا المشوار لدحر التمرد من كافة دارفور، لافتاً إلى أن قناة التمرد انكسرت وعزيمته انهارت تماماً ـ بحسب تعبيره.وتطل منطقة (فنقا) على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا في جنوب دارفور، والفاشر في شمال دارفور.وحيا وزير الدفاع ـ بحسب وكالة السودان للأنباء ـ جموع المواطنين العائدين للمنطقة بعد دحر التمرد. وأكد أن عمليات الصيف الحاسم ستكون حاسمة للتمرد في كافة الجبهات، وقطع بعدم تفريط القوات المسلحة في أي شبر من تراب الوطن.من جانبه دعا “عطا”  قوات الدعم السريع لمواصلة المشوار والقضاء على التمرد في البلاد، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة. وأكد أن الاستعدادات اكتملت من قبل كافة الأجهزة النظامية للقضاء على التمرد في البلاد.في ذات السياق أشاد كل من والي ولايتي جنوب دارفور ووسط دارفور بالانتصارات ودحر التمرد واسترداد (فنقا) للمواطن من أيدي التمرد. وأكد والي ولاية جنوب دارفور حسم التمرد في الإقليم خلال الصيف الحالي.ورحب قائد قوات الدعم السريع العميد “محمد حمدان دقلو” (حميدتي) بالوفد الزائر وأثنى على الزائرين، لتكبدهم المشاق والحضور لتهنئة القوات على انتصارها المستحق وطرد التمرد من (فنقا) التي كانت تمثل رئاسة للمتمردين، “مناوي” و”عبد الواحد” بولايات شمال دارفور وجنوب دارفور وشرق دارفور.وتابع: تم تلقينهم درساً سيكون في الذاكرة طول الدهر. وأكد نهاية التمرد في كافة أنحاء دارفور بدحر التمرد من (فنقا)، موضحاً أن ما تبقى عبارة عن جيوب صغيرة مقدور عليها خلال الفترة القادمة.وكان الجيش قد أعلن (الخميس) الماضي، أنه دمر وغنم من المتمردين في (فنقا) عدداً من السيارات العسكرية، بلغت أكثر من خمسين سيارة، كما بلغ عدد القتلى في صفوف الحركات نحو خمسين قتيلاً، إضافة إلى عدد كبير من العتاد الحربي الخفيف والثقيل.