"السيسي" يعلن عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية لولايات دارفور
قطع بأن السلطة الإقليمية لن تنهار حتى ولو ذهب هو
الفاشر- محمد زكريا
أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور “التجاني سيسي محمد أتيم”، عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” لولايات دارفور خلال الخمس أيام المقبلة .
وقطع “السيسي” أن السلطة الإقليمية لن تنهار حتى ولو ذهب رئيسها “التجاني سيسي”. وقال إن حركة التحرير والعدالة ستظل موحدة ومتماسكة في أمانتها العامة وقواتها بالميدان، واصفاً الذين يروجون الإشاعات ويتناولون القضايا بالشخصنة في تصريحاتهم لوسائل الإعلام بالمفلسين. وقال (سيسقطون حتماً يوماً ما إذا ظلوا على ذلك). وأكد “السيسي” خلال التنوير الذي قدمه لعدد من قيادات حركته بمنزله بمدينة الفاشر أمس (الخميس)، أكد مضي السلطة قدماً في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالإقليم. وقال إن الحركة تعمل بالتشاور التام مع أصحاب المصلحة في دارفور والذي وصفهم بالحقيقيين.
وكان “السيسي” قد حظي باستقبال حاشد من قبل قيادات المجتمع المدني وممثلي القوى السياسية والمرأة والشباب وأعضاء حركة التحرير والعدالة لدى وصوله مطار الفاشر صبيحة أمس (الخميس). وقال في تصريحات للصحفيين إن وثيقة الدوحة لسلام دارفور جاءت لتلبي كافة طموحات أهل الإقليم، لافتاً إلى الصعوبات والتهديدات والتي واجهت الحركة في إنفاذها للترتيبات الأمنية. وقال إن مستقبل شباب الحركة سيضيع حال لم يتم تكملة ما تبقى في بند الترتيبات الأمنية، موجهاً رسالة للذين يبعثون بمكتسبات السلطة. وقال إن الحركة لن ترضى العبث بمكتسبات أهل دارفور والرجوع بهم إلى المستنقع القبلي. وتابع لن نقبل الهجوم على السلطة وإنجازاتها، معلناً في هذا الصدد عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” إلى ولايات دارفور الخمس الأيام المقبلة. وقال إن الزيارة تأتي في إطار افتتاح عدد من المشاريع التي تم إنفاذها في ولايات دارفور مؤخراً، لافتا إلى أن تباشير التنمية في دارفور قد لاحت في الأفق، مشيراً إلى ترتيبات تجري حالياً مع رئاسة الجمهورية وحكومة ولاية شمال دارفور، لافتتاح طريق الإنقاذ الغربي وبعض المشروعات الخدمية بقرية (تابت)، مؤكداً مضي الحركة قدماً في تكملة ما تبقى من الترتيبات الأمنية ودخول القوات بالمعسكرات في مدن “الفاشر” و”نيالا” و”الجنينة” و”زالنجي” .