"الزبير أحمد الحسن": إﺫﺍ اﻧﺼﻠﺢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺼلح
دعا مواطني شرق دارفور لوضع حد للاحتراب
ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ـ المجهر
ﺃﻛﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺘي قال إنها ﻃﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﻭﺩﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻣﺸﻴﺮﺍً إﻟﻰ أن ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻣﻮﺭﻭﺛﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌها ـ بحسب تعبيره . ﻭﺩﻋﺎ “الزبير” ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أمس(الجمعة) ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ بالضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، ﺃﻫﻞ الولاية إﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟلاﺣﺘﺮﺍﺏ، ﻣﺆﻛﺪﺍً أﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭقال: ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺨﻄي ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧلي ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺎفي ﻭﺍﻟﺘﺂخي ﻭتعود ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ إﻟﻰ أﻥ ما يحدث في ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ترسمه ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ إلى ﺧﻠﻖ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ .ﻭﻭﺟﻪ “الزبير” ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ. وقال: إﺫﺍ اﻧﺼﻠﺢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺼلح وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ إﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻀي ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺸﺮﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍً إﻟﻰ أن ﺍﻟﺸﻌﺐ السوداني ﺷﻌﺐ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﺑﻄﺒﻌﻪ ﻭأﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﻮ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ. ﻭقال: إﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺋﻨﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴﻬﻢ وﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺳﺘﻤﻀي في ﺣﺚ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ في ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ في ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ وأحكام ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺭﻓﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ الهادي ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ إلى ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻳﺶ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍلاﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ.وأشار ﺩ . أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺭي ﻋﻀﻮ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ إلى أهمية ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭأﻥ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎلاﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ .وفي ذات السياق ﺷﻬﺪ “ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ” وﻭﺍﻟي الولاﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ اختتام ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻟﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ في ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺍ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺩﺍﺭ ﺃبي ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ .