"الحلنقي" مع الأصدقاء و"آمال النور" تحتفل بمولودة جديدة و"الصحافة" يستقبل العام الجديد بركعتين
نجوم الفن هكذا يحتفلون برأس السنة
الخرطوم – سعدية إلياس
كلما شارف العام على الرحيل يستعد الجميع لوداعه ومن ثم الاحتفال بمقدم العام الجديد أو ما يعرف برأس السنة، وتوجد أساليب مختلفة للاحتفاء بهذه المناسبة، فهناك من يخرجون للتجول في الشوارع الرئيسية والبعض يحرصون على التجمعات الأسرية و(قروبات) الأصدقاء في المطاعم والحدائق والساحات العامة لإطفاء شمعة عام مضى وإشعال شمعة العام الجديد وغير ذلك من الأشكال الاحتفالية، وبما أن نجوم الفن والإبداع لهم طقوسهم وطريقتهم الخاصة في الاحتفاء برأس السنة الميلادية حرصت (المجهر) على الالتقاء بعدد منهم للتعرف على استعداداهم لهذا اليوم فجاءت إفاداتهم على النحو التالي..
في البداية كان لقاؤنا مع الموسيقار “بشير عباس” الذي قال إنه اعتاد سنوياً الاحتفاء برأس السنة وسط أسرته، وفي هذا العام سوف يحتفل بها في مدينة “أسمرا” عاصمة “ارتريا” حيث وصلته دعوة من صديقه رجل الأعمال “حسن كيكا”.
الفنانة “آمال النور” قالت إنها تستعد للاحتفال مع جمهورها بـ(السلام روتانا) في بداية أمسية آخر العام يوم (31)، من ثم تعود للمنزل للاحتفال مع أسرتها باستقبال “دانيا”، فرد جديد في العائلة وهي ابنة شقيقها “محمد النور”، وأكدت على أن الاحتفال سيكون على الضيق لان الأسرة في هذا العام (2014) فقدت أعزاء كثر. فيما اتفقت معها ملكة (الدلوكة) الفنانة “إنصاف مدني” التي أكدت على أنها ستحتفل مع جمهورها، ومن ثم تعود للمنزل لإكمال فرحتها باستقبال العام الجديد مع أبنائها.
أما مذيعة الشاشة الزرقاء “شهد المهندس” قالت إن احتفالات رأس السنة دوماً يصادف عيد ميلاد والدتها يوم (31) من نهاية ديسمبر، وقالت إن العائلة جميعها تحتفل بهذا اليوم من العصر حتى وقت متأخر من الليل وإن شقيقاتها “هبة المهندس” و”هديل” اللتان توجدان في دولة (الإمارات العربية) تحتفل معهما عبر (الاسكابي)، وأشارت إلى أنها أحياناً في مثل هذا اليوم قد تكون داخل الاستوديوهات بالقناة لتسجيل برنامج أو على الهواء مباشرة وما تبقى لها من زمن تقضيه برفقة أصدقائها.
المذيعة “غادة عبد الهادي” قالت إن الاحتفال برأس السنة دائماً يكون في منزل العائلة الكبيرة، حيث يقوم كل واحد من أفرادها بتحضير وجبة عشاء، وبعد ذلك يجتمع نساء العائلة للخروج بسيارتهم إلى شارع القصر، وأضافت “غادة ” بأنها حريصة على أن يشاهد أبناؤها (ديدبانات) القصر عند تغيير الحرس الجمهوري، وأضافت أتمنى من كل الأسر السودانية اصطحاب أبنائها إلى هناك لأنه منظر جميل ويبقى في الذاكرة، وأكدت على أنها أحياناً تذهب برفقة زوجها الأستاذ “شكر الله خلف الله” إلى إحدى سهرات النجوم، وأضافت آخر مرة سهرنا مع “البلابل”، هذا العام حتى الآن لا أعرف أين الوجهة فهناك العديد من الخيارات.
ومن جهته أكد الفنان “خالد الصحافة” على أنه في مثل هذا اليوم لا يخرج من البيت أبداً إلا في حالة واحدة وهي أن يكون مرتبطاً بإحياء حفل، وأكد على أنه صادف الكثير من أعياد الميلاد خارج الوطن، وقال إنه هذا العام ألغى ارتباطاته الفنية الداخلية والخارجية وفضل الاحتفال مع الأسرة، مؤكداً على أنه يحتفي برأس السنة بطقس ديني ويحرص على استقبال العام الجديد بركعتين.
رئيس جمهورية الحب “إسحاق الحلنقي” قال إنه دائماً ما يستقبل عامه الجديد باستعادة ذكرياته الجميلة مع الأحباب وأعز الأصدقاء القدامى في احتفال خاص، وأكد على أنهم كل عام يختارون أحد بيوت أفراد المجموعة ويكون بصحبتهم أحد الفنانين الكبار ليضفي على اليوم بهجة بحلاوة الطرب السوداني الأصيل، وأضاف لا أفضل الذهاب للصالات والنوادي لان الاحتفال مع الأحباب هو أجمل عيد، وأتمنى أن يكون العام 2015 عاماً مليئاً بالتفاؤل والعصافير.
فيما اكتفى الفنان “محمود تاور” بالقول إن الاحتفال يكون مع الأسرة وهو ذو قيمة كبيرة ولا يفضل الخروج إلا إذا كان لديه ارتباط فني.