أخبار

"علي السيد": المعارضة والجبهة الثورية لا تثقان في "الصادق المهدي"

قال إن الرجل يملك تاريخاً مخيفاً في عدم الثبات على موقف
الخرطوم  ـ محمد جمال قندول
اعتبر القيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) “علي السيد” الاتفاقات التي وقعت مؤخراً بين أحزاب المعارضة والحركات المتمردة، فوضى عارمة في الساحة السياسية، قال إن طرفها الرئيسي الحكومة التي أوصلت البلاد إلى هذه الوضعية المخجلةـ حسب تعبيره . وهاجم “السيد” اتفاقات تحالف المعارضة وحركات دارفور. وقال إن اتفاق (نداء السودان) الذي أبرم بين التحالف والحركات المسلحة و”الصادق المهدي”، واتفاق آخر جمع بين التحالف والحركات المسلحة، وقبلها (إعلان باريس)، مجرد اتفاقات عبثية لا جديد فيها، ولا تأتي بأي سلام منشود. واستطرد: بل سوف يزداد الأمر سوءاً.وأرجع “السيد” توقيع اتفاق موازٍ سابق لـ(نداء السودان) بين هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض والجبهة الثورية بالعاصمة الإثيوبية، إلى ما أسماه بعدم الثقة بين رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” من جهة، وتحالف المعارضة والجبهة الثورية من جهة أخرى. وقال لـ(المجهر) أمس (الاثنين): إن “المهدي” بات يملك تاريخاً مخيفاً أمام تحالف المعارضة وغيرها في عدم الثبات على موقف.وذكر القيادي الاتحادي أن اتفاق (نداء السودان) المبرم بين “الصادق” والجبهة الثورية وتحالف المعارضة، (كان عاماً بينما هنالك اتفاق آخر أبرم بين الحركات المسلحة والتحالف بشكل خاص). وقال إن الأمر يعكس عدم وجود ثقة في “المهدي” الذي قال إنه انسحب من قبل من التحالف. واستطرد: هو شخصية كثيرة التعهدات والمقترحات ولا ينتظر المخرجات، ويريد أن يكون حاضراً في الساحة السياسية، ويقود المعارضة على الدوام. وأضاف: “الصادق” عامل الاتفاق مع الحركات المسلحة كوبري أو كرت ضغط على الحكومة لإثبات بأنه يمكنه أن يخلق اتفاقاً مع حركات التمرد. ووصف “علي السيد”  تعامل الأحزاب السياسية مع الحركات المسلحة بالمتناقض، لاسيما وأن الحركات ما زالت تصر على حمل السلاح، بينما المعارضة تبحث عن النضال المدني ـ بحسب تعبيره .وعن الاعتقالات التي طالت قيادات المعارضة الموقعة على (نداء السودان)، أشار إلى أنها مجرد اعتقالات مؤقتة وسوف يفرج عنهم .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية