أخبار

خطيب الأنصار: لا أحد يعرف عائدات المعادن والبترول

قال إن المواطنين انقسموا بين لاجئ ونازح ومشرد وطالب لجوء
أم درمان – سيف جامع
قال خطيب (الجمعة) بمسجد الأنصار بود نوباوي نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار “آدم أحمد يوسف”، إن الحرب بالبلاد ما زالت مستعرة وآثارها تنعكس على المواطنين نفسياً واجتماعياً، لافتاً إلى أن  النظام الحاكم أفقد الناس الأمل في الحياة، فأصبحت حياتهم جحيماً لا يطاق. وانقسم المواطنون ما بين لاجئ ونازح ومشرد وطالب لحق اللجوء في أي جزء من أنحاء المعمورة حتى ولو كانت إسرائيل، متهماً النظام بإدخال البلاد في مأزق فتدهور الوضع الاقتصادي ووصل حال الناس إلى أن يقتات بعضهم من المزابل، والبعض الآخر يتكفف الناس بالتسول والاحتيال، وبعض الناس باعوا دينهم وفسدت أخلاقهم فاستشرى الظلم وعم الفساد أرجاء البلاد، وأصيب الناس في أخلاقهم. وأضاف: (فانحرف الناس عن جادة الطريق وأصبحت الرذيلة والفاحشة تمارس ولا أحد يستطيع أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر، وكل ذلك سببه المباشر هو التدهور الاقتصادي)، مشيراً إلى أن خمسة وعشرين عاماً مضت فيها أحد عشر عاماً تستخرج البلاد البترول، ولا أحد حتى البرلمان يعلم كم كانت الكمية وكم كان العائد وإلى أين يذهب عائد البترول وبعض المعادن الأخرى، وحتى يومنا هذا لا أحد يعلم مصير البلاد من الناحية الاقتصادية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية