نوافذ

مما اعجبني

هذه القصيدة قال عنها العلماء إنها يجب أن تكتب بماء الذهب

ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺁﻳﺎﺕ ﻟﻌﻝّ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺪﺍﻛﺎ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻋﺠﺐٌ ﻋﺠﺎﺏٌ ﻟﻮ ﺗﺮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻛﺎ.. ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺸﺤﻮﻥ ﺑﺄﺳﺮﺍﺭ ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻴﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺗﺨﻄﻔﺘﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﻣﻦ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻄﺒﻪ ﺃﺭﺩﺍﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻧﺠﺎ ﻭﻋﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻄﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻓﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﺼﺤﻴﺢ ﻳﻤﻮﺕ ﻻ ﻣﻦ ﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﺩﻫﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﺒﺼﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺬﺭ ﺣﻔﺮﺓ ﻓﻬﻮﻯ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﻮﺍﻛﺎ
ﺑﻞ ﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺧﻄﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺍﻡ ﺑﻼ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺧﻄﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﺠﻨﻴﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﺰﻭﻻً ﺑﻼ ﺭﺍﻉٍ ﻭﻣﺮﻋﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﻮﻟﻴﺪ ﺑﻜﻰ ﻭﺃﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻳﻨﻔﺚ ﺳﻤﻪ ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺑﺎﻟﺴﻤﻮﻡ ﺣﺸﺎﻛﺎ
ﻭﺍﺳﺄﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺶ ﻳﺎ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺗﺤﻴﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻢ ﻳﻤﻸُ ﻓﺎﻛﺎ
ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﻃﺮﺕ ﺷﻬﺪﺍً ﻭﻗﻞ ﻟﻠﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺣﻼّﻛﺎ
ﺑﻞ ﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺩﻡٍ ﻭﻓﺮﺙٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻔّﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﺖ ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺎ ﺣﻲ ﻗﺪ ﺃﺣﻴﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕ ﻳﺠﻒ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻬﺪٍ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔٍ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎﻑِ ﺭﻣﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻳﺮﺑﻮ ﻭﺣﺪه ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻳﺴﺮﻱ ﻧﺎﺷﺮﺍً ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﻛﺎ
ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺪﻧﻮ ﻭﻫﻲ ﺃﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻧﺎﻛﺎ
ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﻤﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻏﺬﺍﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﻣﺸﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﻮﻯ ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺎ ﻧﺨﻞ ﺷﻖ ﻧﻮﺍﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺷﺐ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﻓﺎﺳﺄﻝ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻷﺷﻢ ﻣﻨﺎﻃﺤﺎً ﻗﻤﻢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻓﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺮﻯ ﺻﺨﺮﺍً ﺗﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺷﻖ ﺻﻔﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺑﺎﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﺰﻻﻝ ﺳﺮﻯ ﻓﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺍﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻷﺟﺎﺝ ﻃﻐﻰ ﻓﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻐﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻐﺸﻲ ﺩﺍﺟﻴﺎً ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﺣﺎﻙ ﺩﺟﺎﻛﺎ
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃيت ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺴﻔﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﻓﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺎ ﺻﺒﺢ ﺻﺎﻍ ﺿﺤﺎﻛﺎ
ﺳﺘﺠﻴﺐ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻋﺠﺐٌ ﻋﺠﺎﺏٌ ﻟﻮ ﺗﺮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻛﺎ
ﺭﺑﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﺬﺍﺗﻚ ﺣﻤﺪﺍً ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻮﺍﺣﺪٍ ﺇﻻّ ﻛﺎ
ﻳﺎ ﻣﺪﺭﻙ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻪ ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﺮﺍﻙ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﺳﺘﺒﻴﻦ ﻋﻼﻛﺎ
ﻳﺎ ﻣﻨﺒﺖ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻋﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺸﺬﻯ ﻣﺎ ﺧﺎﺏ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﻭﺭﺟﺎﻛﺎ
ﻳﺎ ﻣﺠﺮى ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻋﺎﺫﺑﺔ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻣﺎ ﺧﺎﺏ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﻭﺭﺟﺎﻛﺎ
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻼً ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎ ﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺃﻏﺮﺍﻛﺎ

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية