(الشعبي): موافقة المعارضة على الحوار الوطني في "أديس" مجرد كلمات
وصف المفاوضات في إثيوبيا بأنها عبثية وإهدار لمال الشعب
الخرطوم – يوسف بشير
وصف حزب المؤتمر الشعبي قبول هيئة قوى الإجماع الوطني المعارض بالحوار الوطني في الخارج بعد تهيئة المناخ بالداخل بغير المعقول، لافتاً إلى أن موقفها تغيير (في الكلمات لا في المواقف)، مطالباً إياها بالقبول بالحوار الداخلي. ووصف مفاوضات الحكومة مع قادة التمرد في المنطقتين ودارفور في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” بأنها عبثية وإهدار لمال الشعب. وتجري الحكومة مفاوضات مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال حول قضية المنطقتين، ومع حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان في قضية دارفور بـ “أديس أبابا” في منبرين منفصلين ، بينما أعلنت قوى المعارضة المتواجدة هناك قبولها بالحوار الوطني.وتوقع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، عضو آلية الحوار الوطني المعروفة بآلية (7+7) “كمال عمر” فشل العمليتين التفاوضيتين بـ(أديس)، محملاً الحكومة والحركات المسلحة تضييع الوقت.وقال عمر لـ(المجهر) أمس (الاثنين) إن قبول الأحزاب بالحوار ليس تغييراً في مواقفها الرافضة للحوار بل تغيير في الكلمات. وأضاف: (مجرد كلمات). وتساءل عن أسباب رفضها للجلوس للحوار في (الخرطوم) وقبولها به في “أديس”.وذكر “عمر” أن قبول الحوار لا يبدأ بشروط. ودعاها للقبول بالحوار الداخلي، وعلق: (نريد أن يكون الشعب شاهداً على مصداقيتنا السياسية)، مبيناً أن مطلوباته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الحرب وفتح الممرات الآمنة وهذا لا يتم إلا بعد الجلوس للحوار.