حركات دارفور: حادثة منطقة حمادة محاولة لعرقلة عمليات العودة الطوعية
الخرطوم – المجهر
حذرت حركتا التحرير والعدالة والعدل والمساواة الموقعة على السلام من محاولات زعزعة الأمن بدارفور بهدف تعطيل عمليات العودة الطوعية، في وقت استنكرت فيه مقتل عدد من العائدين على أيدي متفلتين بمنطقة حمادة بولاية جنوب دارفور. وطالب الأستاذ “أحمد فضل” وزير الدولة بمجلس الوزراء الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية حكومة جنوب دارفور، بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وذلك لإنهاء هذه الظواهر السالبة التي بدأت تظهر بدارفور باستهداف المواطنين، مؤكداً أن هناك أجندات وأيادٍ خفية تحرك بعض المتفلتين والمسلحين لتعكير الوضع الأمني بدارفور.من جانبه أدان “الصادق زكريا” الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة (دبجو) بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، الحادث المؤسف الذي تعرض له مواطنون أبرياء بقصد عرقلة عملية العودة الطوعية التي بدأت تشهد ارتفاعاً مستمراً في معدلاتها بجميع الولايات الخمس، مضيفاً أن دارفور تشهد استقراراً أمنياً واجتماعياً بدرجة عالية مقارنة بالسابق وبدأت تتلمس خطاها تجاه التنمية، وفي المقابل ظهرت مجموعات متفلتة تحاول هدم كل تلك المجهودات التي بذلت بواسطة نشر الذعر وسط المواطنين، خاصة بقرى العودة الطوعية واستهداف الطرق الرئيسية.وناشد جميع أهالي دارفور بالاستمرار في دعم عملية السلام ومواصلة عزيمتهم تجاه العودة الطوعية بنفس الوتيرة لتفويت الفرصة على الأعداء.