حركات دارفور تدفع بخارطة طريق للوساطة وتطالب بإدراج محاور جديدة في التفاوض
تمسكت بمناقشة كافة القضايا
أديس أبابا – طلال إسماعيل
أسندت حركات دارفور رئاسة وفدها الموحد لكبير المفاوضين “أحمد تقد لسان”، حيث دفعت بخارطة طريق مكتوبة إلى الوساطة الأفريقية لحل مشاكل السودان، بعد تعذر الاتفاق على أجندة التفاوض بإضافة محاور يرفضها وفد الحكومة برئاسة “أمين حسن عمر”. وقال نائب رئيس حركة تحرير السودان “الريح جمعة” لـ(المجهر) أمس (الخميس) من “أديس أبابا”:(نحن في حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة قدمنا رؤيتنا وأجندتنا برؤية موحدة، لأننا وفد تفاوض واحد برئاسة موحدة ولا يوجد خلاف بيننا، وضعنا أجندة من (7) محاور وقدمناها للوساطة، والوساطة بعد التشاور مع الحكومة وضعت (5) محاور ونحن رأينا أن هنالك بعض المحاور ساقطة وأضفنا (5) بنود أخرى، وهنالك مشاورات جارية لإضافة البنود التي سقطت ووفد الحكومة يرى أنه مفوض فقط في وقف العدائيات ونحن ذكرنا لهم أن هذه المسائل مربوطة مع بعضها البعض ولا تنحصر في وقف العدائيات، لأنه هنالك قضايا سياسية وقضايا النازحين واللاجئين وهذه القضايا تناقش بعد إجازة الأجندة وخارطة الطريق. ونعمل ترتيب أيهما أولى مسألة وقف العدائيات فقط لا تأتي بالحل لأن أهلنا يعانون). ويضيف: (نحن جايين بتفويض كامل وأفق واسع لحل مشكلة السودان وحل قضية دارفور بصورة واضحة، نحن لم نطالب بفتح اتفاقبة الدوحة لأننا ليس جزء منها وبالتالي نحن أي حاجة ماشاركنا فيها وما وقعنا فيها مخرجاتها غير ملزمة بالنسبة لنا). ويرى “جمعة” أنه لابد من مناقشة القضايا بصورة تفصيلية في منبر جديد (وهذا موقفنا، وليس هنالك أي مجاملة في موقفنا من اتفاقية الدوحة التي لم نشارك فيها حتى الآن وهنالك مشاورات لتجاز الأجندة وبعد ذلك ترتب الموضوعات ومنحنا الوساطة رؤيتنا مكتوبة).