مصرع (56) في تجدد المعرك بين بطون المسيرية بغرب كردفان
إجراءات مكثفة لملاحقة المتفلتين وإنفاذ المصالحات
الفولة – المجهر
لقي نحو (56) شخصاً مصرعهم في تجدد المعارك بين بطون المسيرية (أولاد عمران، الزيود) بولاية غرب دارفور .
وأبلغ الأمين العام لهيئة شورى المسيرية بولايات دارفور العمدة “أبو المعزل آدم أحمد” (المجهر) أن بطني المسيرية الزيود وأولاد عمران تجدد الاشتبكاك بينهما بعد الصلح الأخير وأسفر ذلك عن مصرع (50) شخصاً من الطرفين ليل أمس الأول وجرح العشرات، بينما لقي ستة آخرون من أبناء الزيود مصرعهم في تجدد الاشتبكات أمس (الثلاثاء) .
وعبر أبو المعزل في حديث لـ(المجهر) عن أسفه في اقتتال ابناء القبيلة الواحدة. ودعا العقلاء لحقن الدماء وتهدئة الخواطر وتساءل: “ما الذي يتربص بين أبناء القبيلة الواحدة؟”
الى ذلك عقدت حكومة ولاية غرب كردفان إجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء بحث التدابير معالجة التفلتات التي تسبب فيها بعض الأفراد بين قبيلتي الزيود وأولاد عمران، فيما التأم المجلس التشريعي في جلسة طارئة أجاز من خلالها قانون تنفيذ مقررات الصلح بين القبليتين.
وأكدت وزيرة الإعلام، الناطق الرسمي بإسم حكومة الولاية “آسيا الدخيري” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية أن الحكومة عازمة على ملاحقة المتفلتين وتقديمهم للقضاء باعتبار أن الذي حدث تصرف فردي خارج عن إجماع المتصالحين وأمراء القبائل الذين التزموا بحفظ الأمن وإنزال المقررات إلى القواعد.