الجيش: (يوناميد) تكيد للسودان ولن نصمت على مزاعم الاغتصاب
قطع بأن الملف لن يغلق إلا بعد إنصاف المظلوم ومحاسبة الظالم
الخرطوم ـ متوكل أبوسن
دافعت القوات المسلحة عن منسوبيها ضد مزاعم اغتصابهم لـ(200) فتاة بقرية “تابت” بولاية شمال دارفور، واتهمت القوات الأممية (يوناميد) بالكيد للسودان، وتوعدت بأنها لن تصمت أمام ما تردد. وأكدت أن الملف لن يغلق إلا بعد إنصاف المظلوم ومحاسبة الظالم . وقال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد “الصوارمي خالد سعد”، إن كل الإفادات الواردة بشأن مزاعم الاغتصاب بقرية تابت بشمال دارفور أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، بأن هناك عملية كيدية وأنها عملية مقصودة تماماً من قبل اليوناميد.واتهم “سعد” في تصريحات محدودة بوزارة الدفاع أمس (الأحد) البعثة الأممية المشتركة بقصد اتهام منسوبيه. وقال: العملية مقصودة وكيدية من (يوناميد) ولا تمت إلى حفظ الأمن والسلام بصلة. واستطرد: ما تبنته يوناميد من إشاعة أتى خصماً على الأمن والاستقرار بدارفور.وأكد “الصوارمي” أن يوناميد منوط بها حفظ الأمن وليس إشاعة البلبلة وعدم الاستقرار، وما يؤدي إلى هلع المواطنين، لافتاً إلى أنه اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن القوات المسلحة بريئة كل البراءة من أي اتهام صدر من (اليوناميد)ضدها.وأكد “سعد” على أنهم في القوات المسلحة عملوا كافة الإجراءات التي تليهم في إثبات أن هذه الفرية لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه تأكد لوزارة العدل والسياسيين واللجان التي زارت منطقة “تابت”، أن منسوبي القوات المسلحة بتابت هم من أبناء المنطقة. وتساءل: (فكيف يسمحون بعملية اغتصاب داخل منطقتهم وفي زوجاتهم وبناتهم).وفي السياق كشف “سعد” عن تحركات لحشود وصفها بالصغيرة من قوات الجيش الشعبي بولاية النيل الأزرق، لافتاً إلى أن تلك الحشود مقدور تماماً على احتوائها من قبل القوات المسلحة.