رسائل ورسائل
{ إلى “ياسر يوسف” وزير الدولة بالإعلام: المبادرات الصغيرة تضع الأحداث الكبيرة.. ما شهدته “القاهرة” يومي (الأربعاء) و(الخميس) الماضيين خطوة جريئة في اتجاه مستقبل علاقة تقوم على المصالح بين “القاهرة” و”الخرطوم”.. أنت أول وزير دولة سوداني ينهض بمهام كبيرة جداً ويحظى بهذا التقدير من قبل السلطات المصرية، الخطوة القادمة جنوباً نحو “جوبا” ثم شرقاً إلى السعودية.
{ إلى الجنرال الناظر “مهدي بابو نمر”: حضرنا إلى “النهود” ولم نجدك ذهبنا إلى “الفولة” وكنت الغائب الوحيد من مؤتمر حزبك سألنا عنك في “المجلد” وعلمنا أن غيابك عنها طال.. متى تحضر في المشهد السياسي بكردفان.. ومتى تقف مع أهلك في عسرهم؟؟ ولماذا دائماً أنت غياب حين يكون الحضور فرض عين؟؟ مجرد أسئلة لأخي الكبير “مهدي بابو”.
{ إلى البروفيسور “إبراهيم غندور”: الدعوة لنظام الحكم الذاتي لم تأتِ من “ياسر عرمان” أسأل الدكتور “ربيع حسن أحمد” المدير العام لمركز دراسات المستقبل عن ورقة أعدتها مجموعة من القيادات والرموز السياسية من كردفان قبل سنوات.. وضعوا فيها الحكم الذاتي ضمن خيارات حل قضية جبال النوبة، الورقة لم يضعها معارضون للحكم ولا متمردون حاملون للسلاح، ولكنهم مجموعة من النخب والقيادات نذكر منهم د.”عمر سليمان آدم” والمهندس “خيري القديل أرباب” والمهندس “علي دقاش” والمهندس “سعيد حبيب الله” والدكتور “أحمد علي سبيل” و”سعيد أبو كمبال” ود.”حامد البشير” ود.”حسين كرشوم” و”عبد الجليل الباشا” وكاتب هذه الرسالة.. وكان منتظراً مناقشتها في مركز دراسات المستقبل، ولكن تأجلت.. فهل الحديث عن الحكم الذاتي خيانة؟؟
{ إلى “صلاح أحمد إدريس” القطب الهلال الكبير: موقفك الداعم لأندية الهلال ونعني بذلك هلال كادقلي وهلال الفاشر من أجل البقاء في الدوري الممتاز، بإعادة بعض نجوم أهلي شندي لهما يؤكد أصالة معدنك.. وعمق نظرتك.. وشمول هلاليتك.. شكراً “الأرباب” لقد وقفنا ضدك ولكن اليوم تساهم معنا بغير من ولا أذى.. لتثبت مرة أخرى أن كبير القوم لا يعرف الحقد.
{ إلى مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان: إعادة ماضي “الأبيض” البعيد والقريب يبدأ بتكريم رموزها، وما شهدته المدينة (السبت) الماضي يمثل اعترافاً بأفضال د.”عثمان أبو عجل” ودوره الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.. وننتظر تكريماً يليق باثنين من أبناء الأبيض الأوفياء الشهيدين “محجوب عوض الكريم” و”بكري السيد” فلا يعرف قدر الرجال إلا الرجال.
{ إلى د.”مصطفى عثمان إسماعيل” وزير الاستثمار: هل تبعية الأرض لرئاسة الجمهورية ستجذب المستثمرين وتجعل العرب والعجم يقبلون على فلاحة الأرض في الدمازين وكارتوي والقولد وقوز سمين، وهل مشكلة الاستثمار في منازعات الأراضي أم في المناخ العام الذي لا يشجع!!
{ إلى مجلس إدارة نادي الهلال: المطالبة بإنهاء مسيرة “هيثم مصطفى” في الهلال لا تعني ضرورة قيده في الكشوفات ليلعب مرة أخرى، فليسجل “هيثم” لثلاثة أيام ويشطب لأن وجوده ضمن لاعبي الفريق يهدد بزرع المشكلات والفتن، وقد انتهى “هيثم” كلاعب في الميادين ولكنه يبقى “هيثم” الإنسان!!
{ إلى د.”عبد الرحمن الخضر” والي “الخرطوم”: دعم حكومتك لمشروعات اتحاد الصحافيين من حقبة “تيتاوي” وحتى زمان “الرزيقي” يشكل نبلاً منك.. وتقديراً لدور الصحافة والقطاع العريض من حملة الأقلام يقدرون جهدك وإخلاصك.. رغم أن الصحافة لم تقف معك يوم محنتك وآثر بعضهم عض الأيادي التي أحسنت إليهم.. شكراً “الخضر” على المواقف الإنسانية ونبل المقاصد.
{ إلى الوزير “صلاح ونسي محمد خير”: لماذا أصبحت بيانات نعي رئاسة الجمهورية لأعلام السودان ورموزه تصدر متأخرة جداً بعد رحيل الأعلام بيوم أو يومين، كما حدث لـ”محمود صالح” الرجل الإنسان وخادم الكُتاب والمعرفة والبحث العلمي.
{ إلى المهندس “ميرغني صالح” القيادي في حزب المؤتمر الوطني: حينما تم إعفاؤك من منصب الوالي والمجيء بـ”عادل عوض” شهد الرئيس “البشير” على نزاهتك حينما قال “ميرغني صالح” قيادي نظيف وعفيف، واليوم تقول جماهير الشمالية كلمتها وتختارك مرشحاً لمنصب الوالي، ولكن يتم إلغاء الانتخابات الداخلية للوطني ويصبح التعيين هو الخيار.. فهل لك من عطاء السلطان نصيب أم أنت من المرضي عنهم شعبياً وغير مرضي عنهم سلطانياً!!