الإمام "الصادق المهدي" يلعب (التنس) في قاهرة المعز
لاعب سياسي في مضمار رياضي خارجي
القاهرة -الخرطوم – صلاح حمد مضوي
يمارس الإمام “الصادق المهدي” لعبتي (التنس) و(البولو) دونما انقطاع ، جامعاً بين ميداني الرياضة والسياسة مع تمايز في المضمارين الذين يتطلبان الموهبة والمهارة، وبينما يستمر هو في إحراز نقاط الفوز في ميدان (التنس) مبارزاً بمضربه نحو تحقيق أهدافه، يتهمه بعض خصومه من الساسة السودانيين بأنه عادة لا يجيد إحراز أهداف تحسم مبارياته المهمة. كما يقول محبوه إن نفس (الأمام) طويل؛ الأمر الذي يتيح له إرهاق خصومه الذين يباغتهم عادة بأهداف غير متوقعة.
وبذات النفس الذي استقبل به وفداً من قدامى الرياضيين حضروا إليه بصحبة عدد من أعضاء نادي (المريخ) قدموا له التهنئة بمناسبة خروجه من معتقله الأخير، بعد أن سدد هدفاً في (باريس)، مشيدين بمواقفه ودعمه للرياضة وتأصيله لها- كما قالوا- في كتاباته المتعددة باعتباره رياضياً ملتزماً يمارس الرياضة بصورة منتظمة في حياته، ثم قدم له أعضاء نادي المريخ هدية قيمة، غادر بعدها إلى (مصر) في الخامس من أغسطس حيث يقيم بها الآن. خبرة (الأمام السياسية) كلاعب سياسي محترف مكنته من الوصول الى السلطة مرتين، وصباح أمس (الثلاثاء) استعرض (الإمام) مهاراته في كرة التنس في (القاهرة)، جامعاً بين ملعبي السياسة والرياضة دونما انقطاع، فهل يحرز هدفه الكبير هذه المرة أم تمنعه دفاعات الإنقاذ من التقدم؟.