قيادات إسلامية تحذر من العنف وخطاب الكراهية بين الجماعات في المساجد
حذرت من ظاهرة التطرف
الخرطوم – فاطمة عوض
انتقدت قيادات إسلامية ظاهرة التطرف الإسلامي وممارسات وسلوك بعض الجماعات التي أضرت بسمعة الإسلام. وطالب القيادي الإسلامي الشيخ “إبراهيم السنوسي” القوة السياسية بإيقاف حملات العنف وخطاب الكراهية في المساجد والساحات السياسية والندوات. وقال “السنوسي”: (على الحكومة أن لا ترد على الغلو بالغلو والتطرف بالتطرف والإرهاب بالإرهاب باعتبار أن ذلك يولد الإرهاب، وعليها فتح منافذ للحرية وإلجام الأجهزة الأمنية والعسكرية). وكشف في ندوة (الفكر الديني بين الاعتدال التطرف)، التي نظمتها مؤسسة الصحوة الشبابية بقاعة الشهيد “الزبير” أمس، كشف عن وجود (8) آلاف من الشباب من الدول غير العربية انضموا لتنظيم (داعش). وأرجع “السنوسي” ما يحدث الآن من تطرف جماعات إسلامية هو بمخطط من أمريكا وإسرائيل لتشويه الإسلام وهدف إستراتيجي لإعادة الاستعمار وإضعاف الدول القوية.
من جانبه، كشف السفير العراقي بالخرطوم د.”صالح حسين علي التميمي” عن انضمام عدد من السودانيين في صفوف تنظيم (داعش). ووصف عددهم بالبسيط مقارنة مع أعداد كبيرة من دول السعودية، مصر، سوريا والعراق. وأرجع ذلك لتوجه السودان نحو الوسطية والاعتدال.
وانتقد القيادي الإسلامي “ربيع عبد العاطي” الفتاوى التي تُطلق على الهواء، واعتبرها من المظاهر التي تدعو للتشدد. وطالب الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لاقتلاع الظواهر السالبة. وقال إن تحالف السودان مع أمريكا له آثار كارثية. واستبعد أن يسمح جو السودان بنمو مثل هذه الحركات باستثناء حالات بسيطة وشاذة.