اقتصاد

مصدرو الزيوت يناشدون الرئاسة بحل مشاكلهم ويتوقعون تصدير (400) ألف طن

انخفاض في أسعار الزيوت بالأسواق 
الخرطوم – سيف جامع
سجلت أسعار الزيوت انخفاضاً كبيراً في الأسعار، وأكد التجار وجود وفرة كبيرة في السلعة، وشهدت البلاد في أغسطس الماضي ارتفاعاً وشحاً في سلعة الزيوت. واضطرت الدولة إلى خفض الضريبة على الزيوت المستوردة بنسبة (40%) قبل أن تقرر مرة أخرى الضريبة على الزيوت بذات النسبة، وبلغت جركانة عبوة (36) رطلاً للزيت الأبيض (225) جنيهاً بدلاً من (300)، وزيت الفول استقر في (300) للجركانة زنة (36) رطلاً، وجركانة السمسم عبوة (36) استقر في (500) جنيه، وزيت الطيب عبوة (9) أرطال بـ(75) وأبو الطيب الكبيرة(240) وزيت كرستال مصري (ذرة) الجركانة الكبيرة منه بـ(105) للعبوة (9) أرطال وعبوة (3) لترات بـ(75) جنيهاً.  وقال التاجر بسوق أم درمان “سيد إبراهيم عيسى” إن أسعار الزيوت بدأت تشهد تذبذباً كبيراً في الأسعار، مشيراً إلى أن عبوة (36) رطلاً انخفضت بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي إلى (190) جنيهاً بدلاً من (300) جنيه، مبيناً أن إنتاج البلاد من الحبوب الزيتية هذا العام مبشر ونتوقع انخفاض الأسعار في الأيام القادمة. وفي السياق ناشد رئيس شعبة مصدري الزيوت “محمد العباس حسين” رئاسة الجمهورية، بالإسراع في تنفيذ التزامات الرئاسة في مؤتمر الحبوب الزيتية الأخير، بحل مشكلات تسويق الحبوب الزيتية. وطالب بنك السودان بإلغاء خصم (10%) من حصائل الصادر (10%) لدعم الدواء. وقال نحن كمصدرين لا نستطيع دعم سلعة إستراتيجية مثل الدواء، مشيراً إلى أن الدعم ذهب للدواء. وكشف رئيس الشعبة أن المصدرين بقلتهم يتساقطون كل عام لأنهم تواجههم مشاكل تتعلق في توفير النقد الأجنبي وعدم دعم الدولة لهم، بالإضافة لإجراءات المواصفات المعقدة، مؤكداً أن ذلك كان خصماً على أرباحنا، منوهاً أن إجازة السلعة تستغرق عشرة أيام، مبيناً أنه ينبغي أن يكون المعمل الذي يجري فيه الفحص مهيأً لتمرير السلع وليس تأخيرها. وأضاف: (قابلنا وزير التجارة ووزير المالية قبل أيام من انعقاد المؤتمر العالمي الثاني لتسويق الحبوب الزيتية، وقدمنا لهم مشاكلنا في (15) شكوى). وأشار “محمد العباس” إلى تراجع السعر العالمي للسمسم حيث انخفض أمس الصادر من دولة نيجيريا إلى (1500) دولار، بينما وزارة التجارة فرضت علينا البيع بـ(1700) دولار. وفي الواقع نحن نبيع في الأسواق العالمية بـ(1550) دولاراً فقط. وأكد “العباس” وجود عوائق كبيرة تعترض نشاطهم، مناشداً النائب الأول لرئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” بتنفيذ التزاماته في المؤتمر الأخير لتسويق الحبوب الزيتية، موضحاً أن التوصيات حالياً في مكتبه. وتوقعت شعبة مصدري الحبوب الزيتية تصدير السودان مابين (350) إلى (400) ألف طن لدول الصين والدول العربية والدول الأوربية في العام الجاري.  وشكا رئيس الشعبة من عوائق عدة تواجه الصادر من بينها الرسوم الداخلية المفروضة على السلعة، مشيراً إلى أنها بلغت (14) مليون لشاحنة تحمل (200) قنطار، بالإضافة للنفايات (60) جنيهاً للشاحنة، فضلاً أن الإجراءات الجديدة التي أقرها مدير الميناء الجنوبية ببور تسودان، حيث طالبنا بكتابة خطاب للموافقة على دخول الميناء مما أدى هذا الإجراء إلى تأخيرنا لمدة يومين خارج الميناء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية