أخبار

"كمال عمر": البلاد لن تحكم بـ(الزندية) ووجدنا (الوطني) في الحوار حاجة ثانية

“غندور”: الانتخابات الطريق الأوحد لتداول السلطة
أم درمان ـ سيف جامع
دعا مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بروفيسور “إبراهيم غندور” الأحزاب السياسية إلى الاستعداد للانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أنها الطريق الأوحد للتداول السلمي للسلطة. واتهم “غندور” بعض الأحزاب بأنها تريد أن تنوم كأهل الكهف ثم تأتي بعملتها القديمة لشراء السلطة، مؤكداً أن السودان لن يحكمه حزب منفرداً أو مجموعة صغيرة من الأحزاب.  وقال “غندور” لدى مخاطبته أمس(السبت) المؤتمر الثالث لقطاع الطلاب بحزب الأمة الفدرالي، إن الحوار نقل السودان إلى مربع جديد وعمل حراكاً لمزاولة النشاط الديمقراطي، مشيراً إلى أن الحوار والوفاق الوطني سينتهي بالبلاد إلى ثوابت سياسية. ودعا “غندور” الأحزاب السياسية إلى التجديد في بناء الحزب والمؤسسية، مشيراً إلى أن الأحزاب التي لن تتجدد ستتبدد وتتشتت. من جهته دعا الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر”، إلى مواصلة مسيرة الوفاق السياسي، منوهاً أن البلاد في حاجة ماسة لوفاق شامل، مشيراً إلى أن التصويت في الانتخابات المقبلة لن يكون لـ(السيد) أو (الشيخ) كما يحدث سابقاً، مشدداً بأن البلاد لا يمكن أن  تحكم بالقوة و(الزندية) وإنما بالديمقراطية وبسط الحريات.وقال “عمر” إن المؤتمر الشعبي قبل بفكرة الحوار لأنه وجده أنسب الخيارات للشعب السوداني بعد أن جرب الحرب. وأشار إلى أن الأزمة في السودان ليست أزمة حكومة وإنما أزمة أحزاب، وإذا ذهبت الحكومة لن تستطيع الأحزاب بحالتها الراهنة تقديم حاجة للوطن ما لم تتغيَّر هي أولاً .ونبه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي أن الحوار فتح الباب واسعاً لوفاق سياسي حقيقي بين السودانيين. وأضاف:  (لو لا الحوار لما انفتحنا مع بعضنا)، مشيراً إلى أنهم وجدوا في الحوار حزب المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى المشاركة في الحكومة حاجة ثانية بخلاف ما كانوا يعتقدون. وقال “عمر”  ليس هنالك ما يسمى بأحزاب الحكومة لأن أحزاب الحكومة وجدناها برامج وأهدافاً. وكشف “كمال عمر” أن لحزبه تصوراً لمؤتمر حواري يجمع كافة السودانيين، مشدداً على أن السودان لن يقبل ثانية بوصاية خارجية كما حدث في أبوجا ونيفاشا، ولا حتى من “أمبيكي”، لأنه لا يملك وصاية علينا. من جهته ناشد رئيس حزب الأمة الفدرالي “أحمد بابكر نهار” الحركات المسلحة إلى الجنوح للحوار الوطني من أجل الإصلاح والتغيير. وقال إن الحزب يرفض تماماً الكذب في الممارسة السياسية، منوهاً بأن الاهتمام بالمصلحة الشخصية أو السعي نحو المناصب والمال أضر بالسياسة في البلاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية