د. "أمين": مفاوضات "أديس" ستنطلق بمن حضر من الحركات
الخرطوم – المجهر
قطعت الحكومة بأن المفاوضات المزمع قيامها بينها والحركات المسلحة بدعوة من الوساطة الأفريقية بأديس خلال هذا الشهر، مع من حضر من الحركات وفق خارطة طريق تستند على وثيقة الدوحة للسلام. وقال مسؤول مكتب سلام دارفور الدكتور “أمين حسن عمر” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إنهم سينخرطون في المفاوضات مع الحركات المسلحة بأديس في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تلبية للدعوة التي وجهها لهم “ثامبو أمبيكي” رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، مشيراً إلى أن المفاوضات ستكون حول وقف إطلاق النار بين الحكومة والحركات. وحول مشاركة حركة العدل والمساواة و”مناوي” وفصيل “خليل” بأديس أبابا، قال “أمين” إن المفاوضات ستنطلق بمن حضر أو رغب من الحركات، مبيناً أنها ستهيئ المناخ للحوار الوطني.وأكد أن وثيقة الدوحة هي أساس لأي اتفاقيات يمكن أن تتم بشأن قضية دارفور وأنه لا يوجد أي اتجاه لخلق منابر موازية لها، كانت عن جملة من المشروعات الضخمة التي يتم افتتاحها خلال الفترة القادمة بدارفور، بجانب بدء الترتيبات لقيام الحوار الدارفوري وانعقاد اللجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة الدوحة.