التفاصيل الكاملة لطعن طفل على يد نديده أثناء عودتهما من المدرسة
أسرة الجاني ترفض تسليم طفلها
الخرطوم ـ منى ميرغني
لم يكن الطفل “مروان القاسم عبد الرحيم” البالغ من العمر (11) عاماً يدري أنه سيتلقى طعنة من صديقه وزميله في الدراسة انتهت به داخل مستشفى الأطباء بالخرطوم لإجراء عملية جراحية استمرت زهاء الأربع ساعات.. والتفاصيل الكاملة للحادثة حسبما رواها والد الطفل “القاسم عبد الرحيم” لـ(المجهر) تعود إلى أن ابنه “مروان” يدرس بإحدى المدارس الخاصة بمنطقة جبرة، وفي يوم الحادث استقل ابنه “مروان” مع زميله عربة الترحيل في طريق عودتهما إلى المنزل بضاحية (أبو آدم) مربع (4)، وقال إن نقاشاً دار بين ابنه وزميله حول كتاب، وعندما طالب زميله بإعادته طلب منه الأخير النزول، وتحت وطأة (لو إنت راجل) ترجل “مروان” من الترحيل، بينما أسرع زميله إلى داخل المنزل وأحضر سكيناً وأخذ يهدد “مروان” الذي ظل واقفاً وهو يتابع صديقه الذي عاجله بطعنة واحدة ثم لاذ بالفرار.. تماسك “مروان” واتجه نحو منزل صديقه وأخبر أسرته بما فعل ابنهم.. قامت والدة الأخير بمساعدة زوجها في إسعافه بعد أن قامت بتغيير ملابسه وأخبرا الطبيب بالمركز الصحي أن الطفلين كانا يلهوان عندما جرح “مروان”، فقام المساعد الطبي بتنظيف الجرح ووضع ضمادة دون الانتباه إلى وجود نزيف داخلي.. وطلب “مروان” والد صديقه الاتصال بوالده ليعلمه بما يحدث إلا أنه لم يستجب لرجاءاته، وذهب به بواسطة (ركشة) إلى والدته التي سارعت بعد دخول ابنها في حالة إعياء إلى المستشفى (التركي)، ومنه إلى مستشفى الأطباء بعد استخراج أورنيك (8) جنائي، وأدخل إلى غرفة العمليات على جناح السرعة بعد أن اتضحت إصابته بنزيف داخلي نتيجة كسر في (الضلعة السادسة) واختراق الحاجب الحاجز وقطع جزء من الكبد.. وتم تحريك إجراءات جنائية لدى حماية الأسرة والطفل بالمقرن.. وقد قامت أسرة الطفل الجاني بإخفائه عند حضور الشرطة للقبض عليه، فأصدرت النيابة أمر قبض في مواجهة أفراد الأسرة.. مثل الاتهام الأستاذ “فايز بده”.