أخبار

(المجهر) تتحصل على تفاصيل الزيارة المهمة للرئيس "البشير" لـ"القاهرة" اليوم

قمة مشتركة للرئيسين والاستثمار والحريات الأربع تتصدر الأجندة
الخرطوم – رئيس التحرير
يبدأ رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” اليوم (السبت) زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، تحظى باهتمام واسع من المراقبين بالمنطقة العربية والإقليمية ودول الجوار، حيث أنها تأتي تلبية لدعوة نظيره المصري المشير “عبد الفتاح السيسي”. وينتظر أن يعقد الرئيسان قمة مشتركة اليوم تبحث عدداً من الملفات المهمة على رأسها الاستثمار والحريات الأربع ومياه النيل، فيما يدخل الوزراء المرافقون للرئيس في مباحثات مشتركة مع نظرائهم في مصر.وأكد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية “عماد سيد أحمد” لـ(المجهر)، أن  زيارة الرئيس ستعمل على تفعيل أعمال  اللجان المختلفة المتعلقة بشأن البلدين مع تنشيط عمل اللجنة الوزارية العليا. وأشار إلى أن الزيارة ستتطرق إلى اتفاقية الحريات الأربع والمعابر ومياه النيل وعلاقات البلدين بدول الجوار، مشيراً إلى أن الرئيس سوف يلتقي رجال الأعمال المصريين وربما يلتقي الجالية السودانية بالقاهرة. وأضاف: “عماد” أن الزيارة تعتبر زيارة تاريخية ينتظرها معظم المراقبين بالمنطقة، خاصة وأنها تجئ بعد أن تولى المشير “عبد الفتاح السيسي” مقاليد الحكم في مصر.وأوضح  في حديثه أن الرئيس يصطحب معه وفداً رفيعاً من الوزراء في الزيارة، مشيراً إلى أن ملف الاستثمار بين البلدين سيجد اهتماماً كبيراً بين وزراء الاستثمار، الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” ونظيره المصري، فيما ستعقد مباحثات أيضاً بين وزيرة العمل والإصلاح الإداري الأستاذة “إشراقه سيد محمود” ونظيرها من الجانب المصري، بجانب مباحثات بين وزير الموارد المائية “معتز” ونظيره المصري، ومباحثات بين مدير جهاز الأمن والمخابرات ووزير الدولة للدفاع ونظرائهما المصريين. من جانبه قال وزير الاستثمار إن زيارة “البشير” لـ”القاهرة” تكتسب أهميتها من التطورات الداخلية في البلدين، والتحديات التي تواجه المنطقة العربية والقضايا التي تؤثر في الأمن القومي للبلدين. وأشار إلى أن الزيارة من المرجح لها أن تناقش الكثير من المشاريع المصرية المصدّقة بالسودان والتي تصل كلفتها الاستثمارية إلى مليارات الدولارات، والمنفذ منها لا يتجاور ملياري دولار. وكشف عن تقرير تم إعداده سيحظى بالنقاش في القمة يتمثل في (منفذ أرقين)، باعتبار أن منفذ “أشكيت” الذي تم افتتاحه أخيراً به عائق مائي. وأكد “إسماعيل” أن طاولة الرئيسين ستكون محل نقاش لهذه الاستثمارات بأنواعها وأحجامها، والمعوقات التي تحول دون تنفيذها. وأضاف: (منفذ أرقين لا يوجد أمامه عائق مائي، وافتتاحه سيكون له انعكاس على حجم الاستثمار بين البلدين).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية