أخبار
"علي الحاج": انقلاب الإسلاميين على السلطة في 1989 كان صحيحاً
قال: البقاء تحت البند العاشر بئس النصر وبئس الفكر
الخرطوم ـ يوسف عبدالمنان
قال القيادي بالمؤتمر الشعبي د. “علي الحاج”، إن انقلاب الحركة الإسلامية على السلطة في العام 1989 كان صحيحاً من منظور ذاك الزمان، ولكنه من منظور اليوم خاطئ تماماً. وعزا الانقسامات في جسم الحركة الإسلامية إلى غياب الديمقراطية.
وانتقد “الحاج” إبقاء مجلس حقوق الإنسان للسودان في البند العاشر. وقال في حوار مع (المجهر) ينشر بالداخل: لا البند العاشر ولا الرابع يليقان بالسودان. واستطرد: إذا كانت الحكومة تعد الإبقاء على السودان تحت البند العاشر انتصاراً لها فذاك بئس النصر وبئس الفكر.
ووضع “علي الحاج” أمر عودته إلى السودان بين يدي حزبه، لافتاً إلى أنه سيعود متى ما طلب منه حزبه العودة. وانتقد في الوقت ذاته التعويل على الغير في حل قضايا البلاد الداخلية.