منافسة حامية بين قيادات المؤتمر الوطني بالولايات على منصب الوالي
“غندور”: لم نصرف مليماً واحداً من الحكومة
الخرطوم ـ المجهر
انطلقت أعمال المؤتمرات العامة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان على مستوى الولايات بمنافسة حامية أفرزت عن سبعة مرشحين لمنصب الوالي بولاية سنار، فيما اختتم مجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق أمس (الخميس) جلسته وتم انتخاب عدد (7) أعضاء بالتصويت لمنصب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية مرشح الحزب في انتخابات العام المقبل، ليتم دفعهم للمؤتمر العام بالولاية اليوم (الجمعة) الذي يختار خمسة منهم يدفع بهم للمؤتمر الوطني بالمركز لاختيار واحد منهم. واختار شورى (الوطني) “حسين ياسين” والي الولاية الحالي بعدد (105) أصوات، و”أحمد كرمنو” وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية السابق بـ(29) صوتاً، و”العاقب عباس زروق” وزير التربية والتعليم بالولاية السابق وحصل على (22) صوتاً، و”برعي أبو شنب” معتمد قيسان السابق وحصل على (9) أصوات، و”خضر الجاك البشير” نائب رئيس المجلس التشريعي وحصل على (7) أصوات، وتذيل القائمة “عبد العزيز اتنين” رئيس لجنة بالمجلس الوطني و”نور الدين عوض سليمان” وزير الشؤون الإنسانية بالولاية السابق، حيث حصل الأخير على (4) أصوات بينما حصل الأول على (5) أصوات. وتنطلق اليوم (الجمعة) بقاعة المؤتمرات بمقر الحزب في مدينة “الدمازين” فعاليات المؤتمر العام بالنيل الأزرق تحت شعار: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، بحضور أ.د.”إبراهيم غندور”.وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “إبراهيم غندور”، أن حزبهم لا يعتمد على الحكومة لتمويل أعماله التنظيمية. وقال: (إن الحزب لم يصرف مليماً واحداً من الدولة أو الحكومة خلال مرحلة البناء).وكرَّر دعوة المؤتمر الوطني والحكومة للمتمردين ومن أسماهم بالمتشككين للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس “عمر البشير”، مشدداً على أن جميع القضايا والخلافات السياسية يجب أن تحتكم لرأي الشعب، الذي قال إنه سيختار من يحكمه خلال ممارسته لحقه الانتخابي.وأوضح “غندور” في خطابه بافتتاح المؤتمر الرابع للحزب الحاكم بولاية سنار أمس (الخميس)، أن ما تم في بناء المؤتمر الوطني كان من اشتراكات وتبرعات الأعضاء واستثمارات الحزب. وأضاف: (الحزب لم يصرف مليماً واحداً من الدولة أو الحكومة خلال مرحلة البناء).وذكر نائب الرئيس لشؤون الحزب، أن عضوية المؤتمر الوطني تمثل الأنموذج الأفضل في الالتزام الديني والأخلاقي والوطني. وقال إن خطاب الوثبة الذي قدمه الرئيس “عمر البشير” في يناير الماضي لم يكن دعاية سياسية، بل يهدف للإصلاح والاتفاق على ثوابت وطنية. وأضاف (حل مشكلة السودان يكمن في مزيد من الإنتاج).من جهته قال رئيس المؤتمر الوطني بولاية سنار “أحمد عباس” والي الولاية، إن المؤتمر الوطني هو الأصلح لقيادة السودان، مشيراً إلى أن كل الأجهزة بالولاية تعمل في انسجام وتناغم، مما ساعد على إحراز التقدم والإنجاز. ودعا وزير تنمية الموارد البشرية “عمر الشريف الهندي” ممثل الأحزاب بالولاية لتقديم التنازلات والعمل على معالجة الوضع الاقتصادي، والاستمرار في التحاور والتشاور من أجل حل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية.