جماعة أنصار السنة: مستعدون للتوسط بين السعودية والسودان
قالت: إغلاق المراكز الإيرانية سيقود (لتسليك) العلاقة بين البلدين
الخرطوم ـ فاطمة مبارك
أبدت جماعة أنصار السنة استعدادها لتسخير علاقاتها مع المملكة العربية السعودية لصالح الشعب السوداني. وأكد الرئيس العام للجماعة د.”إسماعيل عثمان” في تصريح لـ(المجهر) أمس (الخميس)، أن الجماعة جاهزة للتوسط بين السعودية والسودان وتليين مواقف البلدين، على خلفية قرار الحكومة بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وفروعه بالولايات وطرد العاملين. وذكر “إسماعيل”أن جماعته نبهت السلطات السودانية بخطورة التمدد الشيعي بالبلاد، وحذرت من مخاطره ومهدداته.ورأى المسؤول السياسي للجماعة “محمد أبو زيد”، أن خطوة إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية ستقود إلى تسليك العلاقة بين السودان والسعودية وفتح صفحة جديدة. وحول إمكانية توسط الجماعة بين السودان والسعودية قال “أبو زيد”: ظللنا نبحث عن هذا الأمر منذ فترة لكن هذه النوايا كانت تحتاج لقرارات، مضيفاً أن هذا القرار من شأنه أن يمهد الطريق لتحسين العلاقة بين البلدين.وفي السياق نقل “إسماعيل عثمان” تفاصيل لقائه ود. “عبد الله أحمد التهامي” الأمين العام للجماعة أمس الأول وزير الخارجية “علي كرتي” بمكتبه، ونقل تهنئة الجماعة وسعادتها بصدور القرار، متمنياً استمراره واستكمال حلقاته صوناً وحفظاً لعقيدة الأمة وثقافتها وأمنها. وذكر أن “كرتي” امتدح دعم جماعة أنصار السنة المحمدية للقرارالذي قال إنه صدر بعد دراسة وإجماع من الحكومة، لنشر هذه المراكز التشيع وسط المجتمع مع ضبط العديد من الحالات التي تم تشييعهم، مما يؤدي لشرخ في المجتمع وتهديد للأمن الفكري والعقدي والثقافي .