نقاط وحروف..!!
{ التقريظ الذي وجده “محمد الحسن الأمين” بعد تصريحاته عن اعتقال السيد “الصادق المهدي” إذا عاد للبلاد ومحاكمته، لم تجده “سامية أحمد محمد” التي قالت إن شيخ قبيلة المحاميد في دارفور “موسى هلال” سيخضع للمحاسبة حال عودته.. تصريحات “سامية” عن الشيخ “موسى هلال” تم الترويج لها في دارفور من قبل أعداء الرجل على نطاق واسع جداً، وكتم الشيخ “موسى هلال” غيظه وقال إن معركته ليست مع “سامية”!!
“موسى هلال” ليس موظفاً في صندوق دعم الطلاب ولا كادراً تنظيمياً (مفرغاً) لأداء واجب حزبي، لكنه سياسي وزعيم عشيرة كبير في السودان انضم للمؤتمر الوطني في ظروف بالغة التعقيد.. وحمل سلاحه دفاعاً عن النظام ودحر التمرد عن الفاشر ونيالا، فكيف يخضع لمحاسبة “سامية أحمد” في الخرطوم؟؟
على المؤتمر الوطني أن يحترم الرموز والقيادات، و”موسى هلال” رمز وقيادة، مهما اختلفنا معه يبقى رقماً في معادلات القضية الدارفورية لا ينبغي الاستهانة به إلى هذا الحد!!
{ (قادة الصحافة) هي مجموعة من الصحافيين والكُتّاب من مختلف الانتماءات الفكرية والثقافية والسياسية جمعتهم فكرة أن تتلاقح الأفكار وتتوحد الرؤى من أجل صحافة حرة ووطن شامخ.. وشعب جدير بالتقدير.. المجموعة التي أسست لها أكبر نافذة تواصل اجتماعي بـ(واتساب) احتفت (الاثنين) الماضي بالفنان “السني الضوي” تقديراً لعطائه الفني في الساحة وعرفاناً بدوره في الارتقاء بالفن السوداني وإثراء الوجدان.. (قادة الصحافة) فكرة للأستاذ “محمد حامد تبيدي الحمري”.. وساهم في زرعها الذي بدأ يؤتي أكله عدد كبير من الزملاء يجمعهم حب الخير، وإلا لما كانت مبادرة تكريم “السني الضوي” الذي يستحق الاحتفاء!!
{ حتى وقت قريب كانت ولايتا نهر النيل وشمال دارفور صفراً كبيراً في كرة القدم السودانية، لكن بفضل المال الوفير استطاعت نهر النيل أن تدفع بثلاثة أندية إلى الدوري الممتاز هي الأمل والأهلي عطبرة ومن شندي الأهلي شندي الذي يحظى بدعم رجل الأعمال “صلاح إدريس”، وربما انضم إلى قطار الممتاز هذا العام النيل شندي لتصبح نهر النيل الولاية الثانية في السودان بعد الخرطوم من حيث تطور كرة القدم.. أما شمال دارفور فقد شهدت في عهد سلطانها “عثمان كبر” صعود المريخ الفاشر ثم تبعه الهلال، وربما جاءت الموردة ثالث فريق يمثل ولاية فقيرة، لكن اهتمام واليها بالرياضة جعلها الآن في المرتبة الثانية بعد النيل.. وقد غادرت البحر الأحمر دوري الأضواء لتجاهل الوالي “أيلا” لدعم الرياضة، وأصبحت الجزيرة تعاني بشدة لتبقى في الدوري الممتاز الذي ربما شهد العام القادم خروج كادوقلي وود مدني من المنظومة وعودة الأبيض وكسلا، لأن المال هو الذي يحمل الرياضة على أكتافه.
{ الجهود التي يقوم بها مجلس الصحافة لترقية المهنة وتحفيز المبدعين وتطوير القدرات، جهود يستحق عليها المجلس التقدير والثناء.. وفكرة الجوائز السنوية تمثل دافعاً للعطاء والتنافس الشريف بمعايير علمية للارتقاء بالمهنة.. ولكن طريقة التقديم للجوائز تبدو (منفرة) وغير مشجعة.. كثيرون وأنا منهم لا يمكن أن يحملوا أعمالهم الصحافية خلال العام وتقديمها من أجل جائزة معنوية أو مادية.. كان الأحرى بالمجلس تكوين لجنة رصد من كبار أصحاب المهنة وأساتذة الجامعات لرصد الأعمال المتميزة في الصحف خلال العام وترشيحها للجنة خاصة يتم تكوينها من مجلس الصحافة واتحاد الصحافيين لإعلان الأعمال الفائزة.. أما المنهج الحالي ففيه تذكية للنفس ينفر منها الكثيرون لأسباب متعددة!!