أخبار

رسائل

{ إلى “عبد الباسط سبدرات”: أين أنت هل لا تزال تكتب في هجعة الليل ومن وراء ستار قليلاً من شعر العاطفة؟؟ أم جفت المنابع وأخذتك تفاسير الآيات؟؟
{ إلى الشيخ “موسى هلال” زعيم عشيرة (المحاميد) في السودان: إذا عدت للفاشر أو الخرطوم وطويت صفحة المباغضة والمجافاة.. فإن فرص ترشيحك في الانتخابات القادمة قائمة.. ولن ينافسك أحد في البادية وتستطيع الوصول لفاشر السلطان ونيل ثقة القيادة وخلافة “كبر” في موقعه، ولكن بالتراضي والحسنى والولاء والطاعة!!
{ إلى “جمال الوالي” رئيس نادي المريخ: الفوز ببطولة (سيكافا) إنجاز حقيقي للمريخ ولقيادتك الرشيدة.. ولأبناء المريخ من المدربين الوطنيين واللجنة الفنية التي اختارت نجوم تسجيلات يونيو الماضي.. أما تبخيس البعض من الهلالاب لسيكافا بسبب طموحهم هم.. كل شخص (يفرح قدر طموحه) الهلالاب يتوقون لبطولة الأبطال والكونفدرالية ولم ينالونها والمريخ طموحه (سيكافا)، وقد شبع كؤوساً حتى فاضت عن حاجته. لا بأس سيدي “جمال الوالي” تأسيس بطولة باسم وسط وغرب أفريقيا تضم السودان، تشاد.. أفريقيا الوسطى والنيجر ومورتانيا حتى يفوز المريخ ببطولاتها.
{ إلى الأستاذ “عبد الماجد عبد الحميد”: المقارنة بين منهج “أحمد هارون” في الفعل ومقولات “مالك بن نبي” النظر المجرد يمثل تيارين متباينين منذ عهد الخلافة الأولى تيار أهل الفعل.. وأهل النظر وما بينهما من تنافس وصراعات صمت في كثير من الأحيان لصالح أهل الفعل.. وليس بعيداً صراع “الترابي” ونائبه “علي عثمان” الذي انتهى بذهاب الأول وجلوس الثاني على قمة هرم السلطة في البلاد.. مشروع نهضة مولانا “هارون” لا تجمعه بالنهضة التي دعا إليها “مالك بن نبي” إلا الاسم فقط.. شتان أخي “عبد الماجد” بين الفودكا والمُشك!!
{ إلى د. “عبد الرحمن الخضر”: اعتذارك عن الترشيح مرفوض برغبة قطاع عريض من سكان الولاية، يقدرون جهدك وإخلاصك خلال الفترة الماضية.. ولأجهزة المؤتمر الوطني بالخرطوم رؤيتها.. ولأهل الولاية نظرتهم.
{ إلى العميد “دبجو” رئيس حركة العدل والمساواة: مبروك الاستيعاب في القوات المسلحة ضابطاً برتبة العميد، ولكن هل ستتنحى عن قيادة حركة العدل والمساواة بسبب القانون الذي يحظر على ضباط القوات النظامية ممارسة النشاط الحزبي؟؟ أم ستجمع بين الأختين لأسباب استثنائية وتمثل نفسك بالمشير “البشير” الذي يجمع بين قيادة الحزب ورئاسة الدولة.
{ إلى “إشراقة سيد محمود” وزيرة العمل: إذا كانت هناك مكاتب استخدام خارجي (تبيع) للشباب الأوهام وتمارس النصب والاحتيال، فمن المسؤول عن هذا؟؟ ولماذا لا تتخذ وزارة العمل من القرارات والإجراءات ما يحفظ حقوق شبابنا من الضياع؟؟
{ إلى الفرقاء الجنوبيين: يحزن قطاع عريض من السودان الشمالي لصور الموت وبشاعة الحرب والخلافات التي عصفت ببلاد نحبها وتحبنا، ولكن تقديرات السياسيين ذهبت بها وبأهلها بعيداً عنا؟؟ لماذا الموت و(خراب الديار) من أجل سلطة لا قيمة لها.. وشعب نال من الرهق والتعب والعنت والشقاء والحرمان والتشرد ما يكفي، ويتطلع للاستقرار ولقمة العيش الشريفة بعيداً عن الحرب والصراعات، فكيف تصبحون قدر طموحات شعبكم؟؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية