أخبار

رسائل..

{ إلى “علي كرتي” وزير الخارجية: إن كان ما يحدث في ليبيا للسودانيين حتى الآن تعدّه الخارجية زوبعة إعلامية فماذا تقول عن تقارير جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج؟! وهل الصحافة السودانية نسجت من خيالها أرقام الضحايا في ليبيا؟ أم هناك موت حقيقي؟!
{ إلى وزير الطرق “عبد الواحد يوسف”: طريق الإنقاذ الغربي يمثل أكبر استثمار سياسي للحكومة وحزب المؤتمر الوطني إن تم تسويق اكتمال الطريق بذات كثافة الدعاية السالبة عن فشل المشروع في السنوات الماضية!! ولو تركت أمر تسويق واستثمار طريق الإنقاذ الغربي لحفنة الموظفين في الحكومة لأهدروا على السودان ودارفور والحكومة فرصة كبيرة بالوقوف أمام الشعب ودق صدرها بإنجازها الكبير!!
{ إلى الإمام السيد “الصادق المهدي”: ما بين الشوق للمعارضة والغزل في الجبهة الثورية وبين المصالح الآنية ما بين القصر والمنشية بدوت سيدي الإمام (مضطرباً).. الذين (استقبلوك) في باريس بالأحضان (الأربعاء) الماضي هم الذين نعتوك بأقذع الأوصاف بالأمس.. لا منطقة وسطى بين الحوار بالحسنى وإسقاط النظام بفوهة البندقية.. فأي خيار تختار (سيدي) الإمام؟! أما الركوب على سرجين، فصاحبهما مصيره معلوم بالضرورة!
{ إلى “أشرف سيد الكاردينال”: إخفاقات فريق كرة القدم الحالي بنادي الهلال مسؤولية مجلس تسيير الهلال السابق – وأنا منهم – حينما أوعز “الفاضل التوم” أمين الخزينة لـ”الحاج عطا المنان” بإبعاد “نصر الدين النابي” والمجيء بالبرازيلي “كامبوس” للاستفادة من حفنة (دولارات). مهمتك يا “كردينال” تبدأ بعد ديسمبر القادم حينما تنتهي فترة التسجيلات وتجديد دماء الهلال، والاستغناء عن لاعبين مثل “مهند الطاهر” و”خليفة أحمد” و”المعز محجوب” و”عمر بخيت” وبقية الذين فقدوا الرغبة في العطاء وأصبح وجودهم خصماً على الهلال، فالفريق سيخرج من المنافسة بعد أن يتلقى الهزيمة من مازيمبي وتصبح مباراة الزمالك أداء واجب!!
{ إلى د. “حسن الترابي” زعيم المؤتمر الشعبي: أحسنت قراءة الملعب السياسي خارجياً وداخلياً.. وأنت تصغي لـ”عصام الترابي” يجمّل الأمسيات بقول “طه الضرير”:
قليعات الرزق أمست تعولن ماطرة
ومحيربين طلق نفس الفرير والباترة
كان دورتهن فوق أم محاجماً قاطرة
تلقى العافية من غير بنسلين ودكاترة
{ إلى المهندس “عثمان ميرغني”: كتب الله لك شفاءً من الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له من قبل فئة أخذت القانون بيدها.. لا تصغي لضغائن بعض اليساريين وأدعياء النضال.. لو كان للحكومة وحزبها الحاكم موقفاً ضدك لما سُمح لـ (التيار) بالصدور.. ولا حاجة لأي نظام في الأرض له أجهزة أمن وشرطة ومخابرات أن يأتي بـ (بلطجية) في رابعة النهار للاعتداء على فرد.. حكّم عقلك!! ولا تجعل أصحاب الغرض يقررون في أشيائك.. تذكر الوزراء وقادة المؤتمر الوطني الذين توافدوا إليك بالمستشفى والدار العامرة بأم درمان.. هل هؤلاء جمعيهم متآمرون؟!
{ إلى د. “محيي الدين تيتاوي” نقيب الصحافيين: بعض (قروبات) الصحافيين في الـ (واتساب) أصبحت فضائح لنشر الغسيل القذر.. كثيرون آثروا الابتعاد عنها حفاظاً على صحتهم وصحة أسرهم.. أرجوك تفقد (قروبات) رعاياك، خاصة ومسألة تجديد الثقة فيك نقيباً للصحافيين لحقبة ثالثة قد أصبحت خياراً لدى قطاع عريض من الصحافيين.
{ إلى “الفاتح عز الدين” رئيس البرلمان: لم نشعر حتى اليوم بأن البرلمان في إجازة.. لماذا؟! هل شغلنا الخريف؟ أم أن البرلمان أصلاً كلاهما سيان: غاب أم حضر؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية