أخبار

رسائل

} إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”: في غيابك عن الساحة السياسية وجلوسك على رصيف المراقبة.. خيم الحزن والإحباط واليأس على قواعد الإسلاميين وهم يتأملون مشروعهم الذي بات مشروع وظائف ودولة مرابطين، وغابت الشورى والمناصحة وسيطر على مفاصل الدولة الذي يقول كل شيء تمام يا سعادتك!! بينما السفينة تغرق… تغرق وقد تكاثرت ثقوبها.
} إلى الجنرال أحمد خميس والي غرب كردفان: ستهب على حكومتك في الأيام القادمات رياح صيفية أخشى على خيام “الفولة” و”بابنوسة” من عواصف بدايات الخريف.. لقد تلبدت سماء حكومتكم بالسحب في انتظار هطول الأمطار.
} إلى “جمال الوالي” رئيس نادي المريخ: لقد أنفقت من المال ما هو كفيل بوضع المريخ في مصاف الأهلي القاهري والترجي ومازيمبي والاتحاد جدة، ولكن تذكر دائماً قول “الحاردلو”
الممعوط ما بيطير مثلاً قديم دارسنو
وسيف البال ما بقطع قدر ما تسنو
الكرة السودانية مشكلتها في السماسرة والعقليات الإدارية التي تقودها وهي عقليات أقل من قامتها!!
} إلى مجلس وزراء ولاية الخرطوم: إرجاء تغيير الزي المدرسي خطوة وجدت الإشادة والاستحسان من المواطنين الغلابة والمسحوقين.. وقد أثبت الوالي “الخضر” أنه رءوف رحيم بمواطني ولايته.. ولكن الشركات المستفيدة من تبديل الزي لن تصمت .. وقرار تبديل الزي المدرسي نفسه من ورائه متنفذون في السلطة لهم أذرع في السوق .. (أرجى الراجيك يا “الخضر”).
} إلى المهندس “عبد الله مسار”: لماذا أصبحت فجأة نصيراً للفقراء والغلابة والمهمشين حتى تقول ناس الريف (صليبهم طالع) (الصليب خليه يطلع) لكن أخشى على الزيت!!
} إلى د. “محمد يوسف” والي الجزيرة: لقد أصبحت الآن مسؤولاً فقط عن مواطني ولاية الجزيرة وحديثك عن نسبة الفقر في السودان (46%) وأن عدد الفقراء (14) مليون نسمة خارج دائرة الاختصاص والتكليف، حدثنا عن فقراء مشروع الجزيرة الذين كانت الحكومة سبباً مباشراً في تدني أوضاعهم من منتجين للغذاء لمستهلكين، حدثنا عن خطط حكومتك ودع السودان القومي للحكومة المركزية!!
} إلى وزير الإرشاد: ليس مهماً أن تتعلم الأئمة وخطباء المساجد استخدام الواتساب والهواتف الذكية والدخول للمواقع الالكترونية.. المهم أن يميز دعاتنا بين المتفق عليه والمختلف حوله.. وبين ما يجمع الناس ويفرقهم.. كثيراً من المساجد أصبحت طاردة ومنفرة لغياب المحاسبة والمراقبة والنصح والإرشاد!!
} إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني: بالله عليك ماذا سيخسر المؤتمر الوطني إذا ما فاز د. “أحمد بابكر نهار” رئيس حزب الأمة الفيدرالي بمنصب الوالي في “الفاشر” خلال الانتخابات القادمة، ليصبح خليفة للسلطان “كبر”.. وما هو الفرق بين والي النيل الأبيض “يوسف الشنبلي” و”السماني الوسيلة” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي، وماذا يميز الفريق “الهادي عبد الله” والي نهر النيل عن مولانا “تاج السر محمد صالح” أقرب الأقربين لمولانا “الميرغني”..وقيادات المؤتمر الوطني وقيادات الأحزاب الحليفة يتشابهون مثل بيوت القشلاق!!
} إلى الأستاذ “حسين خوجلي”: التطبيع مع إسرائيل صعب جداً ولن يجرؤ أحد على الإقدام عليه، لكن دعنا نطبع علاقاتنا مع الأشقاء في السعودية والكويت ومصر والإمارات، وقبل ذلك أن نتصالح مع أبناء وطننا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. ولن نطالب أنفسنا بالتصالح مع ذاتها .. العافية درجات وخطوة واحدة لا تكفي سيدي “الحسين”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية