«جبريل» يهدد بتصفية قيادات العدل والمساواة الرافضة للقتال بليبيا
احتدمت الخلافات داخل فصيل العدل والمساواة برئاسة “جبريل إبراهيم”، بسبب بروز تيار داخل الفصيل برئاسة نائب “جبريل”، يعارض المشاركة في الصراع الدائر في ليبيا، وهو ما أدى إلى بدء موجة من التصفيات والتهديدات تجاه المعارضين.
وقالت مصادر داخل الفصيل بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن “جبريل إبراهيم” قام بتقديم شرح لقيادات الحركة حول دواعي المشاركة في القتال إلى جانب اللواء الليبي المنشق “خليفة حفتر”، مشيراً إلى أن الخطوة ستمكنهم من الحصول على الأموال والأسلحة، وذلك لتعويض الخسائر التي تكبدها الفصيل خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الحكومية بدولة جنوب السودان. وقال “جبريل” إنه سيعمل على سحب ما تبقى من عناصر الفصيل من ولاية (الوحدة) بدولة جنوب السودان إلى منطقة (الدار) بولاية جنوب كردفان، في انتظار توفير غطاء بالأقمار الاصطناعية يسمح بتسلل عناصر الفصيل عبر دارفور، إلى داخل الأراضي الليبية دون الاشتباك مع القوات النظامية.
وأكد المصدر أن القيادي”أحمد آدم بخيت” نائب رئيس الحركة وأمين إقليم دارفور، عارض مسلك “جبريل” بالتورط فى حروب جديدة بدول الجوار، قائلاً إنهم لم يحصلوا في القتال بالجنوب على المقابل الذي يساوي الثمن الذي دفعه الفصيل، مشيراً إلى أن “بخيت” تلّقى تهديدات بأن يلقى مصير القائد الميدانى المدعو “أبوقرجة عبد الله نور الدين”، والذي قُتل دهساً تحت إطارات السيارات، بعد اتهامه بتحريض القادة الميدانيين بمقاومة محاولات إرسال قوات الفصيل إلى ليبيا.