أخبار

رسائل..

} إلى د. “محمد علي الجزولي” : كيف تبرر مساندتك لمليشيات غير نظامية قررت إعلامياً إقامة دولة تسمى (داعش)، لا تملك مقومات أن تبقى وأن تتنفس طبيعياً، وتعيش دون أوكسجين الفوضى والقتل وسفك الدماء.
} إلى اللواء “فضل الله برمة” نائب رئيس حزب الأمة: هل من ينوب عن “الصادق المهدي” رئيس الحزب فعلياً أنت أم الست “مريم” النائب الجديد؟! ومال الحزب إن وجد بيدك أم بيد السيدة “مريم”؟! أخشى عليك أن تصبح جنرالاً بلا جيش، ونائباً لرئيس حزب بلا اختصاصات ولا صلاحيات.
} إلى “بدر الدين محمود” وزير المالية الاتحادي: شكراً على جهودك مع الصينيين لإعادة إحياء الاتفاقيات الميتة، والسعي لزيادة إنتاج البلاد من البترول.. ولكن إذا لم تتضاعف جهود الإنتاج الداخلي للحاصلات الزراعية فإن الاقتصاد سيظل على حاله.
} إلى الشيخ “أحمد علي الفشاشوية”: وحدك الآن تقف على بوابات التغيير الاجتماعي، تشيد المساجد الصغيرة في القرى والأرياف وتتبنى مشروعات الخلاوي والكتاتيب، وقد انصرف غيرك من أهل المشروع الحضاري إلى السلطة والمال والإصلاح السياسي، بينما أنت لا تزال ممسكاً بعصا التغيير الاجتماعي.
} إلى الأستاذ “محمد حامد البلة”: الوفاء بات عملة نادرة في أسواق بلادنا.. بروفيسور “على شمو” يستحق الاحتفاء بقدومه معافى.. عمراً مديداً وحظاً سعيداً برجال لن يجود الزمان بمثلهم.
} إلى الفريق أول”بكري حسن صالح”: زرت يوم (الخميس) الماضي ابن عمي الوزير الجديد للشباب والرياضة القادم من حزب الأمة الفيدرالي، ووجدت مكتباً لا يليق بوزير ولا بحكومة. أثاث من القرن الماضي وجدران يكسوها العنكبوت.. وخرجت حزيناً لا لحال الوزارة المعنية بالشباب والرياضة، ولكن كيف يحترم الزائر الأجنبي مكتب مسؤول سوداني لا يليق بموظفي الخدمة المدنية من الدرجة العاشرة.
} إلى “حاج ماجد سوار”: هل صحيح أنك أصبحت خياراً لقيادة ولاية غرب كردفان خلفاً للجنرال “خميس”؟! اخشىى عليك من الصراعات القبلية أو الأجنحة ومراكز القوى ومحاولات الهيمنة على الولاة والمؤمرات والدسائس.. ولكن طموحات السياسيين لا حدود لها.
} إلى المهندس “عبد الله مسار” رئيس حزب الأمة الوطني: أنت (ما بتوب) من صراعات النافذين في المؤتمر الوطني.. من قبل أطاحت بك “سناء حمد” من منصب وزير الإعلام، واليوم تفتح خطوط معركة مع “الفاتح عز الدين”، وأخشى أن يطيح بك “الفاتح عز الدين” خارج السودان.. وتندم على ما قلته في صحف (الخميس) الماضي.
} إلى الدكتور “الطيب مختار” رئيس منظمة الشفافية الوطنية: لا يغرنك موافقة المدعي العام “عمر أحمد” للمنظمة بأداء دورها وممارسة نشاطها.. إذا أدخلت يديك في المياه الساخنة.. فإن مصير منظمتك معلوم بالضرورة.. وإذا مشيت في ظل الحائط قد يكتب لها النجاح، بشرط أن تشيد بأداء الحكومة وتثني على جهودها في محاربة الفساد، وتغمض عينيك من كل ما يعكر صفو النظام.
} إلى “السميح الصديق النور” وزير الصناعة: هل تملك حقاً سلطة إعفاء وتعيين مدير شركة سكر كنانة من غير موافقة المساهمين الآخرين من الأشقاء العرب.. إن كنت تملك ذلك فوداعاً لـ “المرضي” ومرحباً بالمدير الجديد د. “محمد مندور المهدي”.
} إلى صناع القرار في بلادي: على تخوم ولاية شرق دارفور بوادر حرب قبلية طاحنة بين (الرزيقات) و(المعاليا) من يكبح جماحها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية