بائع المناديل «أحمد محمد صالح»: (رمضان سخن بينا جيب وجو)!
في نهارية ساخنة مشتعلة بدرجات الحرارة العالية، وجدناه يجر كرسيه المتحرك برفقة (كرتونة) مناديل، يتحرك بنشاط وهمة عالية جداً رغم إعاقته في صورة تؤكد بأن الإعاقة ليست جسدية بقدر ما تكون نفسية.. اقتربنا منه لنتعرف على أجواء عمله ومهنته وطبيعته في رمضان.. عرفنا بنفسه بأنه “أحمد محمد صالح” يقطن حي العشرة يعمل (بائع مناديل).. متزوج وله طفلة.. يعيش حياته على القناعة بأن كل شي مقسوم من عند الله تعالى، فلا مكان للغضب أو الحزن.. يؤمن بأن الحياة بلا إرادة موت.
{ ارتفاع درجات الحرارة
(رمضان سخن بينا).. بهذه الجملة المختصرة ابتدر “أحمد” حديثه وأضاف إن العمل في رمضان صعب للغاية ومرهق خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً بصورة جنونية، مما حجم الإقبال العالي، وأشار إلى أنه يبيع المناديل بـ(4 جنيهات للبكتة)، و(الكرتونة) كاملة يأتي بها من محال الإجمالي بـ(105جنيهات)، وقال إن إجمالي ربحه في اليوم يتفاوت ما بين (20) إلى (40) جنيهاً وأحياناً يرجع بلا ربح، بينما وصف (السيدات) بالأكثر إقبالاً ورقياً في التعامل.
{ سبب الإعاقة
في جانب آخر، يقول “أحمد” إن الإعاقة حلت به منذ أن كان بالتاسعة من عمره، ويرجع السبب إلى تناوله حقن طبية بالخطأ.
“أحمد” متزوج وله طفلة، وعن جوانب أخرى من شخصيته قال: (أنا مريخابي منذ الصغر ولاعبي المفضل علاء الدين يوسف.. حالياً أتابع مباريات المونديال،.