أخبار

تفاصيل قصة حب بين روسي وسودانية توجت بالإسلام والزواج بالـخرطوم

قصة حب غريبة تبدو أشبه بالمسلسلات التركية بدأت قبل نحو عام عندما حط (ديلن واتكنس) روسي الجنسية الترحال بالخرطوم ضمن منظمة حقوقية في ضواحي أم درمان وبسوق ليبيا تحديداً إبان كوارث السيول والأمطار في العام المنصرم. كان “ديلن” يعمل في مساعدة تشييد المنازل المتضررة وفجأة ظهرت فتاة سودانية مدت له يد المساعدة، (ديلن) استنكر في بادئ الأمر لكنه لم يكن يعلم أن هذه الواقعة ستكون بداية قصة حب عنيفة ستتوج بإعلان إسلامه ومن ثم زواجهما.
(المجهر) التقت “ديلن” أو “الطيب” بعد إسلامه في المنظمة السودانية للحريات الصحفية حيث سرد تفاصيل قصته مع “مرام صالح”، حيث أكد أنها كانت سبباً رئيسياً في إسلامه مع العلم. ويقول “ديلن” إنه كان مؤمناً منذ وقت طويل بوجود الله ولكن مقدمه للسودان فتح قلبه للإيمان بالدين الإسلامي وعبر عن سعادته بحياته الزوجية.
ويروي أن لغة التواصل كانت هاجساً بالنسبة لكليهما ولكن إحساس الحب كان أعمق تعبيراً حيث لا تتقن مرام الإنجليزية بطلاقة، كما أن (الطيب) لا يجيد العربية مما يجعلهما يلجآن إلى (قوقل) لترجمة أغلب أحادثيهما التي تحتاج إلى شرح واف.
وأبدى “الطيب” إعجابه الشديد بالسودان خاصة التقاليد والعادات وهو يصوم هذا العام لأول مرة في حياته شهر رمضانـ أشار إلى مواجهته لبعض الصعوبة في بادئ الأمر لكنه أشار إلى أنه يشعر بارتياح نفسي عميق بعد الإفطار ويحب تناول عصير الكركدي ويدوام على التراويح ورغم حرارة الأجواء في السودان إلا أنها لم تثنِ “الطيب” القادم من القطب المتجمد عن الصيام.
“الطيب” قال لــ(المجهر) إنه في حال إنجاب زوجته طفلاً ذكراً سيطلق عليه اسم “يوسف” وإذا كانت أنثى سيطلق عليها اسم “ليلى”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية