الحوادث

توجيه الاتهام في قضية الاعتداء على الطفل «عزالدين» وقتله

حررت المحكمة الجنائية بأمبدة، برئاسة مولانا «مبارك حسن السنهوري»، أمس (الأربعاء)، ورقة اتهام بالاغتصاب والقتل العمد، في قضية مصرع الطفل «عزالدين». وقال ممثل الدفاع عن المتهم إن موكله غير مذنب، وأن خط دفاعه تعرضه للتعذيب، وأن لديه بينة على ذلك.
وكانت المحكمة – قبيل قرار توجيه التهمة – قد استجوبت المتهم الذي اتهم الشرطة بتعذيبه عند استجوابه داخل محبسه، لانتزاع اعتراف تفصيلي بالاغتصاب. وقال المتهم إنه لم يرتكب جريمة الاغتصاب أو قتل الطفل «عز الدين». واعترف بأنه كان يعمل في ترميم إحدى غرف المنزل لكنه لم يقابل المجني عليه. كما تراجع المتهم عن اعترافه القضائي.
وكان الشاكي قد أفاد الشرطة باختفاء طفله منذ أربعة أيام؛ فكونت الشرطة فرقاً للتقصي، وبعد أيام قادت روائح كريهة والد «عزالدين» للعثور على ابنه مقتولاً ومدفوناً في فناء المنزل الخلفي، وعليه آثار كدمات وضرب بآلة حادة. وبناءً عليه عدلت النيابة اتهاماتها إلى طائلة القتل العمد، وأوقفت الشرطة نحو (20) متهماً أخضعوا لتحقيقات مكثفة من قبل الشرطة، ثم قاد التحقيق إلى المتهم الماثل أمام المحكمة، الذي سجل اعترافاً قضائياً بجريمته. وبعد اكتمال التحريات أحيل للمحاكمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية