أسرة الطبيبة المرتدة «أبرار» توضح الحقائق وتؤكد إسلامها
كشفت أسرة الطبيبة المرتدة “أبرار الهادي محمد إبراهيم” أو كما ادعت “مريم”، تفاصيل جديدة حول حياة ابنتها. وروت والدتها “زينب” أن “أبرار” كانت من أتقى أبنائها وكانت تصلي أوقاتها في مواقيتها وتصوم (الاثنين) و(الخميس) والمصحف الشريف لا يفارق (دولابها)، بينما خير شقيقها “السماني الهادي” “أبرار” بين العودة للإسلام أو إقامة حد الردة عليها نصرة للدين الإسلامي. وأشار إلى أن شقيقته (مسحورة). ونفت والدتها في مؤتمر صحفي أمس (الأحد) بقاعة الشهيد “الزبير محمد صالح” الذي أقامه المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة، نفت أن تكون ابنتها مسيحية. وأكدت على أنها مسلمة بالفطرة. واستنكرت ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة على لسان ابنتها خلال جلسات محاكمتها، بأنها ادعت أن والدتها (حبشية). وقالت إنها (ركابية) أماً وأباً من قرية أم شديرة التابعة لولاية القضارف. وكشف شقيقها “السماني” عن نشأة شقيقته المرتدة قائلاً: إن “أبرار” من مواليد العام (1986) بقرية أم شديرة بولاية القضارف، درست المرحلة الأساسية بمدرسة “الزبير” المختلطة في العام (1992). وفي العام (2000) التحقت بالمرحلة الثانوية، وجلست لامتحانات الشهادة الثانوية في العام (2003)، وأحرزت نسبة (%73)، ثم التحقت بجامعة السودان كلية المختبرات قسم الكيمياء الحيوية. وختم “السماني” حديثه بأن “أبرار” إذا عادت للإسلام وأسرتها، نحن نرحب بها و(حبابها عشرة) وإما يقام عليها الحد نصرة للدين الإسلامي.