الدعم السريع تغنم (119) سيارة محملة بالسلاح في جنوب كردفان
كشفت قوات الدعم السريع عن التفاصيل الكاملة لعملياتها العسكرية، في جنوب كردفان ودارفور خلال الفترة الماضية، وأكدت سيطرتها على (119) سيارة محملة بالسلاح كغنائم في جنوب كردفان إلى جانب تدمير عدد آخر من السيارات. وقطعت بتراجع حركات دارفور وتحولها إلى مرتزقة تعمل في الجنوب. ودافع قادة قوات الدعم السريع عن الاتهامات التي وجهت إليهم خلال الفترة الماضية.
وقال قائد قوات الدعم السريع اللواء ركن “عباس عبد العزيز محمد”، خلال تنوير إعلامي نظمه جهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس (الأربعاء)، إن قواته لعبت دوراً كبيراً في إفشال مخطط الحركات المتمردة للوصول إلى المركز بعد سحق الحركات في العمليات، مبيناً أن الحركات المتمردة قادت حرباً إعلامية ضد قوات الدعم السريع، مبيناً أن بعض الولاة ومن بينهم “كبر” و”جار النبي” كانوا ضد قواته. وأضاف: (لكنهم عندما وصلونا تغيرت وجهات نظرهم).
وشن اللواء “عباس” هجوماً عنيفاً على بعثة الأمم المتحدة العاملة في دارفور. وقال إنها عاجزة عن حماية منسوبيها ولن تقدم للمواطن شيئاً. وأكد وجود تجار حرب يكسبون من مواد تمويل القتال والأسلحة والذخائر، إلى جانب وجود شركات تكسب مئات الملايين من الدولارات من الحرب ولا يريدونها أن تنتهي. وقال إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى دارفور “بن شمباز”، لن يكون راضياً عن قوات الدعم السريع. وأضاف: (الحرب إذا انتهت دولارات راتبه ستتوقف). وقال: (الدنيا لو قامت وقعدت لن تثنينا عن القيام بواجبنا تجاه الوطن، وسنمضي إلى أن يتحقق السلام بالقوة أو بأي وسيلة أخرى).