الحكومة: مستعدون للتعامل بجدية مع أي معلومات موثوقة بشأن مزاعم وجود «كوني»
استنكرت الحكومة بشدة ورود إشارة تؤكد وجود زعيم جيش الرب “جوزيف كوني” وكبار قادته داخل الأراضي السودانية، في منطقة (كافي كينجي) وتضمينها في بيان رئاسي صدر من مجلس الأمن أمس الأول تحت البند المسمى (منطقة وسط أفريقيا)، بعد أن وردت تلك المعلومات في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
وشددت الحكومة على عدم إبلاغها بهذه المزاعم قبل صدور البيان بغرض الاستيثاق منها، مشيرة إلى أن التقرير لم يوضح مصدر المعلومات أو كيفية التأكد من صحتها.
وجددت وزارة الخارجية في بيان أمس (الأربعاء) استعداد السودان التام للتعامل بجدية كاملة مع أي معلومات موثوقة وبينات يعتد بها، حول وجود أي عناصر تتبع لجيش الرب في أراضيه. ودعا البيان مفوضية الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن الأفريقي للقيام بدورهما للتحقق من وجود هذه العناصر بأي أراضٍ سودانية، وفقاً للآليات والتدابير المتفق عليها.وأشارإلى مشاركة السودان المجتمع الدولي في الإدانة الكاملة للفظائع التي ارتكبها جيش الرب في حق المدنيين والأطفال والنساء. ولفت بيان الخارجية إلى أن “الخرطوم” ليس لها مصلحة في السماح لعناصر جيش الرب بالتواجد داخل أراضيها.
وأن السودان ليس لديه أدنى صلة بهذه المنظمة الإرهابية. وأضاف: (في سبيل محاربة جيش الرب قدم السودان تضحيات جمة، إذ كان مواطنوه وقواته المسلحة هدفاً لاعتداءاته على مدى تلك السنوات).
