(المجهر) تحافظ على موقعها الصداري للعام الثاني وتحتل المركز (2) بين (28) صحيفة سياسية

أعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية نتائج التحقق من الانتشار للصحف السودانية للعام (2013) والرُّبع الأوَّل من العام 2014م، ونتائج الإعلان الصحفي للعام 2013م، في وقت أعرب فيه المجلس عن قلقه إزاء وضع ومستقبل الصحافة السودانية لجهة المشاكل التي تواجهها ما يؤثر سلباً على مطبوعِها ومُوَزَّعِها ونسبِ مقروئيتها وعدد النُّسخ من كل صحيفة لكلٍ من السُّكان، وذلك بما يشمل جميع تخصصات الصحافة سواء كانت سياسية أو رياضية أو اجتماعية.
وأوضح الأمين العام لمجلس الصحافة السَّفير «العبيد أحمد مُرَوِّح» في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس (الثلاثاء) بقاعة المجلس طريقة العمل التي اعتمِدت لإعداد هذه النتائج، مشيراً إلى جملة أساليب ووسائل عمل من شأنها أن تجعل المجلس وهو يعلن ذلك مطمئناً إلى دقة ما توصل إليه بنسبة صِحَّة تصل إلى (98%) فأكثر.
وحضر المؤتمر الصَّحفي الخاص بإعلان نتائج التحقق من الانتشار للصحف السُّودانيَّة عدد من رؤساء تحرير الصحف السياسية والرياضية والاجتماعية، إضافة إلى مختصين ومعنيين.
وكشف «مروح» أن مؤشر انتشار الصحف للعام (2013) هو مؤشر منخفض مقارنة بأداء الأعوام الثلاثة التي سبقته وذلك بشكل إجمالي، حيث كان متوسط التوزيع اليومي للعام (2010) (507.292) نسخة، وفي العام (2011) كان (567.95) نسخة، وفي العام (2012) كان (398.714) نسخة.
وجاءت صحيفة (الانتباهة) في المرتبة الأولى والأكثر انتشاراً للعام (2013)، بمتوسط توزيع يومي (40.000 – 41.000) نسخة، وبتراجع كبير عن العام (2012) حيث تعتبر مؤشراً لهبوط مستوى توزيع الصحف.
> وحلت صحيفة (الدار) في المركز الثاني بنسبة توزيع بلغت (36.000 – 37.000) نسخة يوميا ،
وأحرزت صحيفة (المجهر) المركز الثاني من بين مجموع (28) صحيفة سياسية والمركز الثالث من مجموع (31) صحيفة عامة «سياسية واجتماعية ورياضية» بنسبة توزيع بلغت (22.000) نسخة، تليها صحيفة (اليوم التالي) التي توزع (21.000) نسخة .
> وحلت بعدها صحيفتان رياضيتان هما (قوون) و(سوكر) (16.000 – 17.000) نسخة.
> وجاءت مجموعة (آخر لحظة – السوداني –الصدى) بنسبة توزيع بلغت (12.000 – 15.000) نسخة.
> فيما حققت مجموعة صحف (الزعيم –الأهرام اليوم –الصحافة – التغيير –حكايات –عالم النجوم –الرأي العام –الأسياد – معدل توزيع بلغ ما بين (6000 – 9.000) في اليوم.
> أما المجموعة التي تليها فجاءت صحف ( الأوائل – الخرطوم – أخبار اليوم –الهدف –(4000 – 5000) في اليوم.
> تليها صحف (الجريدة –ألوان – الوطن –المشاهد) وتوزع ما بين (2000 – 3000) نسخة.
أما المجموعة الأخيرة فشملت صحف (الحرة – سودان فيشن- المشهد الأن –الوفاق –الأيام- سيتيزن) وتوزع (2000) نسخة.
وأوضح الأمين العام لمجلس الصحافة أن توزيع الصحف السياسية في العام (2010) بلغ (240.612)، وفي العام (2011) أحرز (198.615) نسخة، وفي العام (2012) كان (201.848).
واعتبر أن الأمر المهم بالنسبة لهم هو أن المؤشر ذاهب إلى الانحدار. وأوضح أن كامل المطبوع للصحف سياسية ورياضية واجتماعية في العام (2013) هو (144.347.640) مليون، منها (82.768.962) نسخة للصحف السياسية، و(36.233.618) مليون صحف رياضية، و(25.345.60) نسخة للصحف الاجتماعية، ومن العدد الإجمالي فإن إجمالي الموزع من هذه الصحف (99.973.583) نسخة، منها (53.417.25) نسخة للصحف السياسية و(24.783.230) نسخة للصحف الرياضية، (21.733.229) نسخة من الصحف الاجتماعية .
بينما كان من إجمالي التوزيع هنالك (66.736.703) مليون نسخة موزعة في العاصمة بنسبة توزيع (69%) من إجمالي إنتاج الصحف السودانية، ومن نسبة العاصمة هذه فيها (26.177) نسخة للصحف السياسية، ومنها (16.281.731) للصحف الرياضية، و(15.428.789) نسخة للصحف الاجتماعية الموزعة في العاصمة.
أما نسبة التوزيع العام للصحف السياسية فبلغت (65%)، وللصحف الرياضية (68%)، وللصحف الاجتماعية (86%)، والمتوسط (69%).
بينما بلغ توزيع العاصمة للصحف السياسية (66%)، وللرياضية (66%)، والاجتماعية (71%)، فيما بلغ إجمالي التوزيع في العاصمة (67%)
يومياً توزع الصحف السياسية ما متوسطه (183.30) نسخة ، بينما توزع الرياضية (75.691) نسخة، وتوزع الصحف الاجتماعية (120.696) نسخة.
> أما عدد الصحف الموزعة على عدد السكان فتبلغ وفقاً لمعدل القراءة اليومية (6) أفراد للنسخة السياسية من الصحف، و(3) أفراد للنسخة الرياضية، و(4) للصحف الاجتماعية بمعدل (13) لإجمالي النسخ.
> وبلغ مجموع الصحف السياسية (28) صحيفة، بينما بلغ مجموع الصحف الرياضية (8)، والاجتماعية (5)، بإجمالي للصحف بلغ (41) صحيفة للعام (2014).
وأكد الأمين العام للمجلس القومي للصَّحافة والمطبوعات الصحفية أنه على مستوى الدَّولة يجرى العمل الآن على مسارين لبحث أوضاع الصَّحافة من أجلِ إصلاحها، مشيراً في هذا الصَّدد أولاً إلى اللجنة الفرعيَّة للصحافة بالمجلس ضمن لجان المؤتمر الإعلامي برئاسة البروفسور على محمد شمو رئيس المجلس والأستاذ «محجوب محمَّد صالح» الرئيس المناوِب للمؤتمر الذي اقترح عقد ثلاث ورِش مختصة بالبيئة القانونيّة للَّصحافة والبيئة المهنية والمؤسسيَّة والبيئة الاقتصادية، وثانياً اللجنة المشكلة برئاسة مساعد رئيس الجمهورية الدكتور «جلال الدقير» على خلفيَّة خطاب الإصلاح لرئيس الجمهوريَّة في الجانب المتعلق بالإعلام.
وحول فكرة إحداث اندماجات وسط الصحف اعتبر مُرَوِّح أنَّه يمكن للصَّحافة أن تتجاوز مشاكلها إذا ما توافق الناشرون على تشكيل جسم مُوحَّد أو توافقوا على الجلوس لبحث المشاكل بغية الوصول لحل بالتوافق والتراضي المشترك بمجال الصَّحافة والإعلان وقدَّر الأمين العام للمجلس القومي للصَّحافة والمطبوعات الصَّحفيَّة أنَّ التَّوافق بين الناشرين يمكن أن يمثِّل (80%) من الحل، وطالبهم باتخاذ إجراءات جريئة مستدرِكاً أنَّ مسألة الدَّمج كانت ضمن الأفكار المطروحة بصورة عامَّة لكن الأمر بشأنها متروك للناشرين، وقال إذا سارت الأمور بهذا الشكل فإن مستقبل الصحافة الورقية سيكون معلقاً.
«مروح» وفي سياق حديثه عن نتائج التحقق من الانتشار قال «كانت لدينا محاولة لرصد الصحف عبر مواقعها الإلكترونية وهذه واجهتنا فيها بعض الصعوبات الفنية، وأضاف نتحقق من نتائج الانتشار عبر مصدرين رئيسيين هما المطابع الصحفية حيث يتلقى المجلس تقريراً يومياً عن حجم ونشاط المطابع الصحفية فنحن نعرف ما تطبعه أي مطبعة بشكل يومي، حيث يأتينا تقرير يومي مختوم وموقع بواسطة مدير المطبعة، المصدر الآخر هو أننا نتسلم تقريراً أسبوعياً من دور التوزيع وعن نشاطها بالعاصمة، وتقرير شهري عن نشاطها خارج العاصمة والتقارير موقعة، هذا هو المصدر الأساسي ولكن هنالك مصادر أخرى في الدولة مثل أجهزة الجمارك عن نشاط الورق، وأجهزة الأمن ، بعد ذلك يسلم التقرير المتكامل للناشر عن انتشار صحيفته، ومن لديه تشكيك في المعلومات نطلب منه أن يراجعنا .
وأضاف حاولنا في تقرير هذا العام أن نعطي صورة عن حركة توزيع الصحف بخلفية الأعوام الماضية،ونحن غير معنيين بأمر أي صحيفة تقدمت على الأخرى،لكننا معنيين بحجم الورق المستهلك في طباعة الصحف، حتى إذا طالب الناشرون بتخفيض أسعار ورق الصحف، فنحن الجهة التي توضح أن حجم الورق المستهلك في ورق الصحف كذا،وذلك من واقع نشاط المطابع ،كما أننا معنيون بالمقروئية إجمالاً.
ملاحظات المجلس
وفي ملاحظات مجلس الصحافة فإن متوسط التوزيع اليومي للصحف السياسية بلغ (140-156) ألف نسخة ، عدا شهور «فبراير – مايو- ديسمبر « حيث ارتفعت نسبة متوسط التوزيع إلى ما بين (166.000) إلى (179.000) ، داعياً إلى معرفة الأسباب التي رفعت توزيع الصحف خلال هذه الشهور.
وقال إن هنالك صحفاً لم تصدر من أول السنة وهنالك صحف توقفت تماماً وذلك لم يؤثر على توزيع الصحف .
أما المفاجأة في إعلان النتائج فتمثلت في أن صحيفة (لها وله) النسخة الاجتماعية (أسبوعية) توزع متوسط (68.000) للطبعة، وهي بذلك تعتبر الأكثر توزيعا، وهي صحيفة نضرب بها المثل لصحيفة ليس بها إثارة أو جريمة وتوزع عالياً.
الإعلان الصحفي
وصنف الأمين العام إعلانات الصحف إلى تجارية وحكومية وبلغت جملة الإعلانات في العام 2013م (9386) ألف صفحة بزيادة (1615) عن العام 2012م وبلغت نسبة الزيادة ما يعادل (17%) من جملة الإعلانات الحكومية و(3419) صفحة بنسبة (36%) للتجاري، على أن الإعلان المباشر حجمه (3260) ألف صفحة، والمواد التسجيلية (61) ألف صفحة والمتابعات (97) ألف نسخة، فيما بلغ الإعلان التجاري (5971) بنسبة (64%)، من جملة الإعلانات (5716) إعلان مباشر (84) صفحة تسجيلية و(11) متابعات.
الإعلان الصحفي:
صنف الأمين العام إعلانات الصحف إلى تجارية وحكومية ونسبة كل منها في الجرائد، حيث بلغت جملة الإعلانات في العام 2013م (9.386) صفحة بزيادة (1615) عن العام 2012م ونسبة زيادة بلغت (17%) من جملة الإعلانات الحكومية و(3419) صفحة بنسبة (36%) بالإعلان التجاري. وبلغ حجم الإعلان المباشر (3260) ألف صفحة ما بين (61.000) صفحة تسجيلية و(97.000) صفحة متابعات. وبلغت نسبة الإعلان التجاري (5971) صفحة بنسبة (64%) من جملة الإعلانات.
بينما بلغ الإعلان المباشر (5716) صفحة، (84) صفحة تسجيلية و (11) صفحة متابعات.
وعلى الرغم من أن صحيفة (المجهر) قد حلت في المركز الثاني في مجموع الصحف السياسية للعام 2013م فإنها تأتي في المركز السادس مع (الصحافة) في الحصول على الإعلان الحكومي، ما يشير إلى تمييز واضح في منح الإعلانات الحكومية للصحف.