رسائل
} إلى السيد “جمال الوالي” القيادي في المؤتمر الوطني وعضو البرلمان السوداني: قيماً وسلوكاً وانتماءً كيف يفتح النادي الذي تتولى رئاسته ملعبه للأشقاء في ليبيا من نادي الأهلي بنغازي ويغلقه في وجه الهلال الذي يجاور المريخ وقيل في بعض الكتب المشكوك في صحتها إن المريخ خرج من ضلع الهلال.. وقيل الهلال خرج من ضلع المريخ؟؟ أين حقوق الجار والوطن وأم درمان؟ وأين الانتماء للحزب الواحد مع المهندس “الحاج عطا المنان”؟!
} إلى مولانا “حيدر دفع الله” رئيس القضاء: لقد جئت لهذا الموقع الكبير، وأجهزة العدالة في بلادنا أصابتها سهام الناقدين والشائنين بعد واقعة رئيس المحكمة الدستورية التي هزت عرش القضاء فكيف لك استعادة اللبن المسكوب وإعادة الثقة لقضاء ظللنا به نباهي ونفتخر منذ الأربعينيات وحتى اليوم؟!
} إلى د. “الفاتح عز الدين” رئيس البرلمان: هل تعلم أن اتحاد المصارف بسطوته على البنوك (يتحصل) من كل بنك مبالغ مالية تتراوح ما بين مائة إلى (50 مليون) جنيه في الشهر لتذهب هذه المبالغ لدعم نيابة المصارف.. وكيف تنهض العدالة ويثق المواطنون في نيابات مثل المصارف والجمارك، والكهرباء بدعوى التخصص تهدر القيم في بلادنا ولا ملاذ إلا البرلمان لحماية أهل السودان من عسف السلطة وبطشها؟!
} إلى الفريق “الهادي عبد الله” والي نهر النيل: هل صحيح أن ولعك الشخصي بطائر (السمان) هو الذي جعل كل ولاية نهر النيل تباهي بطائر (السمان)؟ وقيل إن كل من في ولايتك حفظ الآية الكريمة: (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).. من قال إن طائر (السلوى) الذي ورد في الآية هو (السمان)؟؟ نحن نعرف وكل رعاة الضأن يعرفون السمان (بالفرا) وهو طائر صغير مثل (أبو منقور) و(كاري) وبقية الطيور الخلوية الصغيرة!!
} إلى الأستاذ “جمال عنقرة” المستشار الصحافي للوالي “أحمد هارون”: لقد بدأت الحملة على الوالي من التشكيك في أموال النهضة أين ستذهب وكم تبلغ؟ هل ستتصدى أخي “جمال” لهذه الحملة وأنت أقرب الأقربين إلى “هارون”؟ أم تنتظر سكون العاصفة وأنت تعلم أن عواصف ما قبل الخريف لا تسكن إلا بهطول المطر؟!
} إلى المهندس “مكاوي محمد عوض” وزير البترول: كم دفعت الحكومة من المال للإفراج عن الرهائن الأجانب؟؟ أما قصة أن الحكومة لم تدفع جنيهاً واحداً فتلك تبريرات لا يصدقها حتى الذي يطلقها وإذا كان الخاطفون قد فاضت قلوبهم إنسانية وأفرجوا عن المخطوفين من أجل عيون الوزارة فلماذا لم يتم الإفراج حتى الآن عن السودانيين المختطفين؟ أم تمت التضحية بأولئك من أجل الأجانب؟؟
} إلى د. “سمية أبو كشوة” وزير التعليم العالي: ماذا يحدث في جامعة الخرطوم؟ وإلى متى تظل الجامعة إما محاصرة بعسس السلطة من الشرطة وأجهزة الأمن، وأما في حالة اضطرابات داخلية وصراعات دامية؟؟ وهل إغلاق الجامعة من حين إلى آخر يمثل حلاً لما هو بداخلها؟؟ وهل القضية التي تثير طلاب جامعة الخرطوم وحدهم حلها سياسي أم تربوي؟؟ لقد كنا نعتقد أن “سمية أبو كشوة” المولودة في الجامعات قادرة على أن تفعل ما عجز عنه الرجال الذين كانوا في الوزارة من قبلها.. لكن آه.. خسرنا الرهان وبقي الدكان!!