ولايات

مواصلات (أم ضواً بان).. معاناة تمشي على (لستكين)!!

مشهد ظل يتكرر يومياً دون أن تلوح في الأفق أية بادرة لإنهاء معاناة مدينة أم ضواً بان (45) كيلومتر من الخرطوم، وظل مواطنو المدينة في رحلة تبدأ مع شروق الشمس دون أن ينهي غروبها انعدام (الحافلات) التي باتت عزيزة دون رقيب أو حسيب. وباتت رؤية مواطني أم ضواً بان عند الصباح في موقف تجمع الحافلات يفطر القلب دون أن يتحرك أحد من المسؤولين ليقوم بواجبه، فالطالب بات يتأخر عن جامعته ساعات وساعات، والموظف يصل الخرطوم وكأنه خارج من أزمنة سحيقة، أما النساء فأضحى حصولهن على مقعد في حافلة مغادرة إلى الخرطوم، كمن يبحث عن مقعد عزيز المنال.
مواطنو (أم ضواً بان) أبلغوا (المجهر) أن مشكلة توفر وانتظام حافلات خط أم ضواً بان الخرطوم بات مشكلة المشاكل، وفوق ذلك فإن الحافلات وبدلاً من الذهاب مباشرة من أم ضواً بان إلى موقف (شروني) تصدم المواطنين بأن وجهتها النهائية (حلة كوكو)، وهي في ذلك تقوم بتحصيل كامل قيمة الأجرة، ما يضطر المواطنين إلى النزول والركوب مرة أخرى وبقيمة جديدة وصولاً إلى أماكن عملهم. أما الرسالة التي نوجهها للمسؤولين سواء في شرطة المرور أو ولاية الخرطوم أو رئاسة الجمهورية، هي أن حافلات أم ضواً بان والعيلفون وسوبا شرق وبقية مناطق شرق النيل أفرغت إنجاز تشييد كوبري (الجريف– المنشية) من محتواه، لأنها وبدلاً من الذهاب مروراً عبر هذا الكوبري المختصر الذي يوصلها بسرعة وسهولة إلى الخرطوم، يعمد سائقو الحافلات إلى الذهاب بالركاب عبر حلة كوكو، مع أن غالبية الركاب تكون وجهتهم النهائية الخرطوم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية