مساعد الرئيس يحرض الصحافة على كشف قضايا الفساد
قال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بروفيسور “إبراهيم غندور”، إن الدولة تقود حرباً غير مسبوقة على الفساد، مبيناً أن كافة قضايا الفساد حالياً أظهرتها آليات الدولة وليس جهة أخرى. وشدد على أن أي قضية فساد تثبت بالدليل ستجد أذناً صاغية ويداً باطشة.
وتوعد “غندور” الذي كان يتحدث لبرنامج (مؤتمر إذاعي) الذي بثته الإذاعة السودانية أمس (الجمعة) باستمرار الدولة في حربها على الفساد، وقال إن كل الذي يحتاجون إليه هو آليات ضغط ورقابة تمنع الفساد قبل وقوعه. وتابع بالقول: (المال السائب بعلم السرقة).
وكشف أن الرئيس “عمر البشير” وجه النائب العام بالبدء في التحريات المباشرة، في أي قضية وردت فيها وثائق. وقال إن حزبه يتابع ويراقب ويحاسب منسوبيه عبر لوائحه الداخلية، وحرض الصحف وأجهزة الإعلام على العمل على كشف الحقائق قائلاً: (الصحافة وأجهزة الإعلام دورها مطلوب في الكشف عن الفساد).
واعتبر مساعد الرئيس أن ما يثار حول قضايا الفساد عبر وسائط الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، الغرض منها هو إلباس جلباب الفساد على الحزب الحاكم بأنه فاسد، وعلى الدولة بأنها دولة فاسدة. وأضاف بالقول: (هذا غير صحيح). ورأى أن قضايا الفساد البعض جعل منها قضايا حزبية وحكومية. وأضاف إن من يريدون إلباس جلباب الفساد على الحزب والدولة قولهم مردود عليهم وتابع: (ليس هناك من محمي).
ورأى “غندور” أن الدولة هي التي تحرك قضايا الفساد عبر تقارير المراجع العام التي يعلنها في البرلمان على الهواء الطلق، دون (فلترة) من الجهاز التنفيذي.