أخيره

يوم (أوروبا ) في «الـخرطوم» احتفالية رائعة جمعت صفوة نجوم المجتمع

} بمناسبة (يوم أوروبا) أقام السيد السفير “توماس بوليشيني” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي حفل استقبال أنيق مساء يوم (الخميس) الماضي، احتضنته حديقة مقر الاتحاد الأوربي بالخرطوم شرق. وشرف الحفل حضورا عدد من قيادات التنفيذية بالدولة والشخصيات السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتدين بالخرطوم ورجال السلك الدبلوماسي، وكبار رجال الأعمال والإعلاميين ونجوم المجتمع، كان في استقبالهم السفير “توماس بوليشيني” وحرمه السيدة “بترا بوليشن”.
} فقرات الاحتفال بدأت بوصلة غنائية للمغنية (السودانية الأمريكية) “رشا حامد عبد العزيز” قدمت خلالها مجموعة من الأغنيات باللغة الانجليزية بمصاحبة فرقة (سودان باند) الموسيقية، حيث نالت أغنياتها الإعجاب ووجدت التفاعل من جموع الحاضرين.
} في كلمته رحب رئيس الاتحاد الأوروبي السفير “توماس” بضيوفه وشكرهم لحرصهم على الحضور والمشاركة في الاحتفاء بيوم أوروبا. وقال: رؤيتنا ومشروعنا الأوربي مستمر وأن طريقنا لذلك لم يكتمل وليس بالسهل، ونحن نحتاج إلى تقوية توسعنا ونحن نريد إدارة وحدتنا في التوازي مع احترام وتقوية العلاقات. وأشار إلى أنهم في الاتحاد الأوروبي يتابعون بصورة لصيقة الحوار الوطني والسوداني، ويأملون من هذا الحوار أن يخلق واقعاً حقيقياً سلمياً لتقوية الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان في السودان. وأكد ترحيبهم بدعوة الرئيس “عمر البشير” للحوار، وتمنى أن يشمل الحوار بجانب الأحزاب السياسية المجتمع المدني والشباب والحركات المسلحة التي نبذت العنف. وختم حديثه بأنهم يشجعون ما أعلن عنه من حريات في الإعلام والنشاط السياسي وإطلاق سراح المعتقلين، ووضع نهاية لأزمة دارفور والمنطقتين اللتين تخلقان موجات من النزوح (النيل الأزرق وجنوب كردفان). وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي سوف يواصل في مشاريعه التنموية ومساعداته الإنسانية في السودان.
} الدكتور “منصور خالد” في كلمته شكر أوروبا على وقفتها ومساندتها للسودان وإسهامها في عملية البناء والتعمير، وتأهيل المناطق المنكوبة وتعزيز التحول الديمقراطي. وكشف خلال حديثه بأن المفوضية الأوروبية حشدت من أجل التنمية في السودان (400) مليون يورو أنفق منها (45%) في جنوب السودان، وخصص الباقي لجمهورية السودان. وفي ختام كلمته ثمن دور أوروبا في الحفاظ على كنوز الحضارة النوبية وحمايتها في سبعينيات القرن الماضي، عندما كادت أن تغمرها مياه السد العالي. وأضاف ما زالت جهودهم مستمرة عبر الاتحاد الأوروبي في دعم السلام في المنطقة وبناء الحضارات.
} شهد الحفل لقاءات ثنائية عديدة جمعت بين شخصيات من مختلف التيارات السياسية، وكذلك كانت هناك لقاءات جمعت بين عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال.
الحفل ختم بمقطوعات موسيقية قدمتها فرقة (سودان باند).
} أما مفاجأة الحفل تمثلت في المشاركة التلقائية التي كشفت عن مهارة رئيسة القسم السياسي بالسفارة البريطانية السيدة “كلوي هامبورغ”، في العزف على آلة (الفلوت) والتي اعتلت المسرح بصورة مفاجئة لتقدم معزوفة موسيقية رائعة أدهشت الجميع.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية