الإعدام شنقاً لشقيقين قتلا صهرهما وفصلا رأسه عن جسده
أصدرت المحكمة الجنائية بأم درمان جنوب برئاسة مولانا «صلاح الدين عبد الحكيم» حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً لشقيقين، أدينا بالقتل العمد لصهرهما والتمثيل بجثته. وقضت بالقرار بعد تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص.
وكان المدانان قد استدرجا المجني عليه بمكالمة هاتفية من هاتف زوجته للحضور إلى شاطئ النيل الأبيض، بحجة الجلوس معه لحل مشكلته مع زوجته. وكان المجني عليه يتردد بصفة يومية إلى منزل المدانين لإرجاع زوجته التي رفع عليها دعوة طاعة في المحكمة الشرعية. وعلى الفور تحرك المجني عليه إلى شاطئ النيل حيث التقى المدانين، ونفذا جريمتهما وسددا له سبع طعنات أردته قتيلاً، ولم يكتفيا بذلك وفصلا رأسه عن جسده. وأكد شهود الاتهام أنهم شاهدوا المدان الثاني أثناء عودته من النيل، وهو قادم من المزرعة التي عثر فيها على المجني عليه، وبعده بدقائق لحق به المدان الأول . وكانت الشرطة قد فكت طلاسم البلاغ عند عثورها على جثة المجني عليه مقتولاً، وقد فصل رأسه عن جسده.