أخبار

رسائل

} إلى الأستاذ “سبدرات”: البلاغة وحلاوة التعبير لا تغني عن حقيقة أنكم مطالبون برد مبلغ الثلاثة مليارات جنيه لخزينة الشعب الذي قهره الفقر وأكلت ماله القطط وأن الهجوم على وزير العدل دليل آخر على صحة موقفه وخطأ لجنة التحكيم الثلاثية.
} إلى د. “الفاتح عز الدين” رئيس البرلمان: بدأنا نشعر الآن بوجود برلمان وممثلين حقيقيين للشعب وأخذت الصحافة تهتم بأخبار البرلمان بعد أن تحرر من تبعيته للجهاز التنفيذي وأصبح له صوت وموقف من قضايا الفساد. وبات يراقب أداء الحكومة. شكرا لود عز الدين الذي كتب لنفسه شهادة أخرى لسياسي واقعي به كثير من صفات الأستاذ “علي عثمان محمد طه”.
} إلى المهندس الطيب مصطفى: (الانتباهة) هي صحيفتك ولولاك لما عرف الناس هذه الصحيفة سهرت عليها من المهد صبية حتى نهضت.. وحينما أعادها إليك القضاء العادل وقفنا معك من أجل حقوقك ولكن في ظل دولة القانون لا حاجة لك بدخول دارها قبل إخلائها من القيادة الحالية للصحيفة .. وأخشى عليك من بعض الشباب الذين من حولك.
} إلى البروفسور الزبير بشير طه: لقد خرجت من ولاية الجزيرة نظيفاً وشريفاً وطاهراً.. لم تنهب مالا ولم تفسد في الأرض.. سينقبون عن خفايا أسرارك ولن يجدوا درهما ذهب لجيبك.. من يحمل السلاح مجاهداً ويقدم روحه فداء الوطن لن يمد يده للمال الحرام.. ليتك أخي البروف قرأت كتاب “حسين مروة” بعنوان ( ولدت شيخا وأموت طفلا) كثير من التفاصيل يشبه بعضها بعضاً.
} إلى د.حسن الترابي: متى تتكلم حتى يصمت الكثيرون الذين يملأون الساحة ضجيجاً الآن.
} إلى “كمال الجزولي”: يعجبني فيك كمال الشاعر أنيق الحرف نظيف العبارة.. ويغمرني بالدفء كمال الكاتب المحلل عميق الثقافة.. ولكن السياسة تفسد الأشياء الجميلة.. هل يليق بك أن تصبح مستشارا لياسر عرمان؟ وهل وجودك في أديس أبابا بصفة شخصية أم بإرادة الحزب الشيوعي.. وكيف لحزب عريق مثل الشيوعي يصبح مردوفا تحت إبط الحركة الشعبية؟
} إلى “مبارك الفاضل”: إما أن تراهن على الجبهة الثورية والحركة الشعبية وتنتظر ما تسفر عنه مفاوضات أديس والدوحة لتحملك الجبهة على جناحيها وإما أن تعود للداخل وتضع رهانك على حزب الأمة و(وتصالح) السيد الصادق وتطلب الصفح والعفو وتجلس في الصفوف الخلفية حتى غياب الصادق عن الساحة.
} إلى “صلاح إدريس”: بعد براءتك في المملكة العربية السعودية أصبح الدرب سالكاً والطريق معبدا للعودة ثانية لرئاسة نادي الهلال بالديمقراطية لا التعيين.. كثيرون يذكرونكم بالخير ولن ينسى جمهور الهلال حقبة صلاح الأولى.. وسيغفر لك عن أخطاء حقبة صلاح الثانية.
} إلى السيد “علي كرتي” وزير الخارجية: لماذا أثيرت ضجة كبر حول عودة سفير السودان بكمبالا ولم يهتم أحد بعودة سفير السودان السابق بليبيا للخرطوم؟ ولماذا السكوت عن الأسباب الحقيقية لإبعاد السفيرين؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية