براءة البرئ.. شكراً للقضاء السعودي
والصبر يخنق الصبر, والروح تئن ألماً وجراحاً, كنا نقاوم الألم ونستحيه أو يستحينا كلما طرقت الباب سعادة قادمة, ثم جاء الموت ليأخذ غالياً جميلاً أدخل السعادة على قلوبنا وذهب بها ذات صباح, ثم جاء خالد الذي (سميناو على ضل النهار الصم… ووهطناو محل نبض القلب والدم… سويناو دوا الجرح البسيهو الهم…. وقايطنابو هو الشوف والسمع والشم) وكانت الفرحة الجميلة الناقصة لتكتمل الآن بخبر براءة البريء من كل ما هو قبيح كما أعرفه, شكراً لنزاهة القضاء السعودي أولاً, وشكراً لكل من كان حضوراً أرقاً وخوفاً حين كان الحكم, ولكل من كان حضوراً حين اكتمال الفرح… وقبل كل هذا وذاك …حمداً لله الذي أكرمنا بهذا النصر الجميل… شكراً أبي وأمي …وإخواني وأخواتي وأهلي جميعاً… لأنكم ذرفتم الدمع لأجلنا…لك الحمد يا ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك… أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد, وكلنا لك عبد… والصلاة والسلام على حبيبي رسول الله.