أخيره

عيون وآذان

> بدأت بوادر رفض لرغبة السيد “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة في تنصيب صهره د.”عبد الرحمن الغالي” في منصب الأمين العام للحزب خلفاً للدكتور “إبراهيم الأمين” الذي زهد في المنصب وأبدى تذمره الشديد من الطريقة التي طبخت لإزاحته من المنصب.. وأطلت التكتلات الجهوية داخل حزب الأمة وذلك بمساندة ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار لترشيح رجل الأعمال “خلف الله الشريف” لمنصب الأمين العام، فيما تمترست بعض ولايات دارفور خلف المرشح “موسى مهدي” من عد الغنم الذي خاض الانتخابات الأخيرة لمنصب والي جنوب دارفور وحصل على المرتبة الثالثة بعد د.”عبد الحميد موسى كاشا” ود.”الحاج آدم يوسف” وتضاءلت فرص الأستاذة بجامعة امدرمان الاهلية د. “سارة نقد الله” التي خصم ترشيح “عبد الرحمن الغالي” من رصيدها إضافة لانقسام آل البيت المهدوي بينها وصهرهم “الغالي”!!
> بعد إطلاق سراح “باقان أموم” القيادي في الحركة الشعبية السابق من السجن أصبح منزله قبلة لكل السياسيين المناوئين للرئيس “سلفاكير” وبعض الوزراء وكبار ضباط الجيش الشعبي.. في وقت نشطت فيه المبادرات لرأب الصدع بين “أموم” والرئيس “سلفاكير” من قبل كل من “أبيل ألير” و”كلمنت واني”.
> أصدر د.”الطيب مختار” المدير السابق لهيئة الأوقاف كتاباً يتم توزيعه الآن على نطاق محدود جداً وسط الإسلاميين في الحزبين الوطني والشعبي، الكتاب يكشف تفاصيل مثيرة جداً عن قضية الأوقاف والجهات التي حركت الملف من السعودية والسودان.. ولمصلحة من دبرت القضية وفجر الكتاب قضايا أبرزها أن الأراضي التي نهض عليها برج الفاتح وقفاً لا يجوز التصرف فيه وكذلك قاعة الصداقة ونادي ناصر الثقافي الذي أصبح الآن وزارة المالية بولاية الخرطوم!!
> من بين العائدين من التمرد بمحلية الرشاد بجنوب كردفان (170) فتاة جميعهن يواجهن بعد شهور مضاعفات الولادة لأطفال مجهولين الآباء.. وأفادت رئيسة اتحاد المرأة بالمحلية أن الفتيات اللاتي تتفاوت شهور حملهن ما بين (5-8) أشهر ظروفهن الصحية حرجة جداً وحملن من عناصر الحركة الشعبية قهراً خلال احتلال الحركة الشعبية لقرى محلية رشاد قبل تحريرها بواسطة القوات المسلحة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية