المتضررون من جسر الدباسين بالـخرطوم يؤكدون التزام الولاية بدفع التعويضات
أكد عمد الزنارخة والفتيحاب وممثلو أهالي الفتيحاب أصحاب الأراضي المنزوعة لصالح جسر الدباسين التزام الحكومة بالاتفاق المبرم بينهم بشأن التعويضات الخاصة بالمتضررين من النزع جراء قيام الجسر، مشيراً إلى أن عملية التعويض قطعت شوطاً كبيراً حيث اكتملت في سواقي أبو سعد والزنارخة وتم الاتفاق على التعويض بمساحة (1000) متر مربع موزعة على (630) م.م داخل المشروع شمال جسر الدباسين و(370م.م) جنوب الجسر واكتملت عدا (300) فدان كما بدأ تعويض 370 م.م حسب الاتفاق بين وزارة التخطيط العمراني والعمد داخل مدينة أبو سعد.
وأكدت قيادات من المنطقة بدء العمل في حصر المزارعين المتضررين وتقدير المزروعات لتعويضهم مادياً وعينياً بـ(15) فداناً لجبر الضرر كما بدأ العمل في إجراءات تعويضات أصحاب السواقي الذين لم تبدأ إجراءاتهم.
وقال “السر عدلان عبد الله” ممثل الأهالي بأنه تمت تسمية لجنة من العمد وزعامات المنطقة للتنسيق مع الجهات المختصة لحماية كل الاتفاقات التي تمت من التعديات والاعتراضات. مشيراً إلى العمل يسير بصورة جيدة وأن الحكومة أوفت بكل ما تم الاتفاق عليه حتى الآن، موضحاً أن آخر اجتماع كان بتاريخ 6/4/2014م بحضور العمدة سليمان “يحيى بابكر” عمدة الفتيحاب والعمدة “عماد أحمد علي” عمدة الزنارخة و”إبراهيم حبيب الله” ممثل الأهالي و”السر عدلان” ممثل الأهالي و”مجدي ميرغني الصادق” ممثلاً للأهالي ومولانا “أحمد ادريس” مدير عام الأراضي بولاية الخرطوم والمهندس “عماد فضل المرجي” مدير عام وزارة البنية التحتية والأستاذ “محمد الشيخ مدني” رئيس لجنة الأراضي الزراعية والسكنية.
إلى ذلك طالب اتفقت قيادات أهلية بالمنطقة على معالجة تعويضات أراضي مدينة النور حيث اتفق على الشروع الفوري في تقدير المزروعات الخاضعة للتعويض المادي وفق الأسس المعروفة والبدء في إجراءات أصحاب الأرض الذين لم تبدأ إجراءات تعويضهم على أرض بمساحة (300) فدان ومراجعة مربع (74) مع تطبيق لا ضرر ولا ضرار.