«باقان» عقب الإفراج عنه: إطلاق سراحنا انتصار للعدالة

أطلقت السلطات بدولة جنوب السودان سراح الأمين العام السابق للحركة الشعبية “باقان أموم”، ووزير الأمن السابق “أوياي دينق آجاك”، ونائب وزير الدفاع السابق “مجاك دي أقوت أتيم”، وسفير جنوب السودان السابق لدى واشنطن “إيزكيل لول جاتكوث”. وأسقطت محكمة جوبا الخاصة، أمس (الجمعة) تهمة محاولة الانقلاب على نظام الحكم عن المفرج عنهم. وفي الأثناء أكد رئيس دولة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” في مؤتمر صحفي أمس بـ(جوبا) إن قرار إطلاق سراح أربعة من المتهمين في المحاولة الانقلابية الأخيرة لا يشمل نائبه السابق د. “رياك مشار” ومتهمين آخرين.
وقال “سلفاكير” إنه يشعر بحجم الألم الذي يشعر به كثير ممن فقدوا ذويهم وممتلكاتهم، واستطرد: و(لكن نحن نريد سلاماً ومن يريد السلام عليه أن يدفع ثمنه).
وعد إطلاق سراح المعتقلين الأربعة بما فيهم الأمين العام للحركة الشعبية “باقان أموم” ثمناً لصنع السلام . ونبه “كير” إلى أن الذين تم إطلاق سراحهم (سيتم استدعاؤهم إذا ما كانت هناك حاجة للتحقيق معهم في القضايا الجنائية).
وفي المقابل، قال “أموم” فور الإفراج عنه إنه سيبدأ اتصالات بطرفي النزاع في الجنوب بهدف الوصول إلى سلام، واصفاً قرار الإفراج عنهم بالانتصار للعدالة.
وقال وزير العدل بجنوب السودان “باولينو واناويلا” إن القرار لا يشمل نائب الرئيس السابق “رياك مشار” و”تعبان دينق” و”لادو غور”، الذين يقودون تمرداً عنيفاً ضد حكومة “سلفاكير”.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين فرقاء الجنوب في (28) أبريل بعد تكرر إرجاؤها.