«مناوي» و«عبد الواحد» و«جبريل» ينتقدون استهداف (الدارفوريين) بالجنوب
دفعت قيادات الحركات المتمردة بإقليم دارفور بمذكرة لمجلس الأمن الدولي تنتقد ما سمته استهداف (الدارفوريين) بدولة جنوب السودان دون أن تحدد جهة بعينها. في وقت نفى متمردو جنوب السودان بزعامة “رياك مشار” ما تردد عن اغتيالهم لتجار سودانيين في بانتيو عاصمة ولاية الوحدة خلال عمليات سيطرتهم عليها (الثلاثاء) الماضي.
واتهمت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان أمس (الاثنين) قوات المتمرد “رياك مشار” بتنفيذ عمليات قتل بـ (بانتيو) شملت أطفالاً وارتكاب أعمال عنف جنسي ضد النساء. وأشارت إلى أنه تم استهداف عدد من أبناء دارفور وقتلوا في المستشفى.
وقال القائد المتمرد المسؤول عن ولاية الوحدة الجنرال “جيمس كوانج كول”: (عند دخولنا (بانتيو) للمرة الثانية لم يكن هنالك مدنيون سودانيون أو تجار حيث إنهم فروا عند اندلاع العنف في الأسابيع الأولى من شهر يناير. وأكد “كوانج” ـ طبقاً لـ(سودان تربيون) إن من كانوا في بانتيو مقاتلون سودانيون ومسلحون قال إنهم كانوا يقاتلون جنباً الى جنب مع القوات الحكومية. واستطرد: (نعم، قتلنا رجالاً مسلحين من حركة العدل والمساواة كانوا يقاتلون بجانب القوات الحكومية). وأضاف: (كانوا في اللباس العسكري ويشاركون بنشاط في القتال ضد قواتنا). ولم يستبعد “كول” مقتل القليل من التجار الشماليين الذين بقوا في بانتيو عن طريق الخطأ، إلا أنه نفى استهدافهم. ووقع “عبد الواحد محمد نور” و”جبريل إبراهيم” و”مني مناوي” على رسالة دفعوا بها أمس الأول لمجلس الأمن الدولي اشتكوا فيها من قتل ما يصل إلى (300) مدني من دارفور، إلا أن الرسالة لم تتهم أي جهة بعينها لكنها عبرت عن قلقها الشديد من استهداف الدارفوريين في مختلف المدن الجنوب سودانية المضطربة.