أخبار

رسائل

} إلى الأستاذ “كمال الجزولي”: لماذا تصدر (الميدان) الناطقة بلسان الحزب الشيوعي شعثاء غبراء لا تشبه صحافة السودان الحديثة؟ وهل (الميدان) بثيابها الحالية ستجد رواجاً وسط الشعب السوداني وخطابها أقرب للفولكلور السياسي؟!
} إلى مولانا “عبد الله أحمد عبد الله”: كثيرة هي عثرات المرء في حياته، ولكن مشاركتك في لجنة تحكيم الأقطان خصمت نصف رصيدك في بنك السمعة الحسنة، واستقالتك ربما تشفع لك إذا أتبعتها بـ(توضيحات) على طريقة الإمام السيد “الصادق المهدي”.
} إلى اللواء “عبد الله علي صافي النور”: أضحى (صالون السبت) بمثابة لقاء أحبة وأصدقاء، ولحظات للمثاقفة والمتابعة وتبادل الرأي والفكر بعيداً عن تهريج المنابر ومزايدات الأحزاب.. أجمل ما في الصالون أنه في الهواء الطلق بلا قيود ولا برتوكول، ويتناوب على رئاسته علماء أفذاذ في قامة الفريق “فاروق علي محمد” و”بدوي الخير إدريس”.
} إلى الأستاذ “كمال عبد اللطيف”: يعجبني فيك هذا السمو والالتزام بأدب الحزب والنأي عن وسائل الإعلام، والانصراف إلى ما ينفع أسرتك، بعيداً عن سلوك السياسيين الذين يفقدون مواقعهم ويلعنون من جاء بعدهم!!
} إلى “مشاعر الدولب” وزير الراعية الاجتماعية: تكاثرت ساهم الصحافة على الرعاية الاجتماعية، وأصبحت مثل حائط قصير يلوذ به الحائرون.. ولكن من يعطي الفقراء خبز الصباح ويمسح دموع الباكيات في هجعة الليل “غير مشاعر” التي جفت بين أوراقها حتى أبيات الشعر وهي تكدح في تقديم وصفات علاجية لحزب الكادحين من غالب الشعب، الذي يحبك لصدقك وتواضعك!!
} إلى “علي كرتي” وزير الخارجية: جاء في الأنباء أن سيادتكم سيزور الخرطوم الأسبوع القادم قادماً من العاصمة السوفيتية موسكو وفي طريقك إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.. ويلتقي الوزير “علي كرتي” في الخرطوم برئيس الجمهورية والنائب الأول ويعقد مؤتمراً صحافياً بمطار الخرطوم.
} إلى د. “التجاني سيسي” رئيس سلطة دارفور: هل صحيح أن سيادتكم قرر الانتقال من (حديقة المدينة) في الخرطوم إلى فاشر السلطان للإقامة هناك ومباشرة كل وزراء السلطة مهامهم من قلب دارفور؟ أم هي مجرد أخبار ملفقة تتداولها جهات مغرضة تتربص بسلطتك وتقلل من شأنها؟!
} إلى العقيد “الطيب عبد الكريم” والي شرق دارفور: في يوم إعلان تشكيل حكومتك الجديدة سينفض من حولك الذين كانوا ينتظرون الوزارة والمحلية، وتبدأ المعارضة الداخلية نشاطها.. وغداً ستسمع عن مطالبة بأن يحكم الضعين أحد أبنائها، مع أن الضعين التي أجبرت “كاشا” على الاستقالة لن تستقر إلا في وجود أمثالك من القيادات المبرأة من التحيزات والانتماءات القبلية!
} إلى مولانا د. “دفع الله حسب الرسول”: ما رأيكم دام فضلكم في قرار معتمد الخرطوم اللواء “عمر نمر” بتخصيص ملاعب خاصة للنساء لممارسة كرة القدم؟؟ يا مولانا نحن نريد فتوى واضحة.. هل ممارسة المرأة لكرة القدم على إطلاقها حرام؟ وما هي حجتك في ذلك؟!
} إلى المهندس “الحاج عطا المنان” رئيس نادي الهلال: اصبر على أيام المحنة والهزائم وضعف الفريق وهوانه، فقد أثبت عدد كبير من لاعبي الهلال أنهم فقدوا الرغبة في العطاء، ولكن الإصلاح بالصبر والثبات ومواجهة الواقع.. الهلال يحتاج إلى الكثير حتى يعود الفريق الذي نعرفه، والمدرب التونسي “النابي” سيحقق ما عجز عنه الآخرون.. ولك في مدرب مانشستر يونايتد “ديفيد مويس” عبرة يا أخي “عطا المنان”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية